قتل ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم ستة أطفال عندما فجر انتحاريون أنفسهم بعدما حاصرتهم قوى الأمن في شرق سريلانكا، وفق ما ذكرت الشرطة السبت.
وقالت الشرطة إن ثلاثة رجال أقدموا على تفجير متفجرات ما أسفر عن مقتل 3 نساء و6 أطفال داخل ما يعتقد أنه مخبأ آمن لمتشددين إسلاميين قرب منطقة كالموناي مساء الجمعة.
وأضافت الشرطة “عثر خارج المنزل على جثث ثلاثة رجال آخرين يشتبه أيضا في أنهم انتحاريون”.
وتواصل قوات الأمن بسريلانكا ملاحقة المشتبه بهم في الاعتداءات التي نفذت في عيد الفصح، وأسفرت عن مقتل 257 شخصا ونحو 500 مصاب.
وذكرت السلطات في سريلانكا أن زهران هاشم، زعيم “جماعة التوحيد” المتطرفة، المعروف بخطاباته الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي، قد قتل في واحدة من التفجيرات الانتحارية، مضيفة أنها ألقت القبض على الرجل الثاني في الجماعة.
وتابعت أن المحققين توصلوا إلى أن المهاجمين حصلوا على تدريب عسكري من شخص يدعى “أرمي محي الدين”، وأن التدريب على الأسلحة جرى في الخارج، وفي بعض المواقع في المقاطعة الشرقية لسريلانكا.
وأبلغ الرئيس السريلانكي ميثريبالا سيريسينا، الصحفيين في كولومبو، أن حوالى 140 شخصا في الدولة الجزيرة تم تحديدهم على أنه لهم صلات بتنظيم داعش الإرهابي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا