ذكرت جريدة الصباح، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تواصل أبحاثها الأمنية بخريبكة في محاولة منها الوصول، إلى المسدس الذي استعمل في إطلاق رصاصات حية في صراع دموي بحفل زفاف شعبي بخريبكة، واستنسخ المحققون عدة ملفات ومحاضر أمنية، إضافة إلى دفتر قاعة المواصلات بالأمن الإقليمي للمدينة.
وأضافت أن مبعوثي المدير العام للأمن الوطني، الذين حلوا الأسبوع الأخير بخريبكة، استمعوا لعدة عناصر أمنية برتب مختلفة، تشتغل بأمن المدينة الفوسفاطية، في محاولة منهم إعادة ترتيب، أوراق الملف، وتدوين تصريحات جميع الفرق الأمنية، التي التحقت بمكان الواقعة، لحظة استعمال الرصاص الحي، في صراع عصابات خلال حفل زفاف.
وأردف المصدر ذاته نسبة لمصادر عليمة، أن محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، استعانوا بنسخ المحاضر القانونية والرسمية، التي اعتمدها رجال الشرطة في تحرير تفاصيل الواقعة، انطلاقا من المكالمة الهاتفية، التي توصلت بها قاعة المواصلات المركزية بأمن خريبكة، ومحاضر الاستماع إلى متهمين بالسكر العلني، وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية على ذمة القضية، تم نسخ محاضر الفرقة الجنائية بسطات، التي باشرت تحقيقا أمنيا حول الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة.
وأمر الوكيل العام للملك باستئنافية خريبكة، بفتح تحقيق قضائي، بعد توصله بمعلومات وإثباتات رسمية، عن إطلاق رصاص حي في عرس شعبي وسط خريبكة، لتستغرب مؤسسة النيابة العامة، بعد توصلها من المصالح الأمنية بخريبكة، بتقرير كتابي “يفند” حقيقة تبادل الرصاص بين فريقين، خلال صراع دموي في ساعة متأخرة من صيف السنة الفارطة، يضيف المصدر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا