ذكر مصدر إعلامي أن مسيرة حاشدة تضم العشرات من العاملات بإحدى وحدات تعليب السمك في حي “أنزا” ، شمال مدينة أكادير، صوب المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، للاطمئنان على حالة المصابين في الحداثة المميتة، التي وقعت يومه الثلاثاء 30/04/2019، بعد فقدان فرامل الناقلة، التي كانت تُقلهم إلى عملهم.
وقال عبد العزيز الريماني، مدير المركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير، في تصريح صحافي، إن الحادثة خلفت قتيلتيْن بعين المكان، فيما تلقى 22 مصابا ومصابة الإسعافات الأولية وغادروا المستشفى، بينما مازالت أربع حالات تحت العناية الطبية بمصلحة مقاومة الصدمات، ضمنهم رضيع في ربيعه الثاني، حيث “أُخضعوا لجميع الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة، وحالتهم مستقرة ولا تدعو للقلق”، على حدّ تعبير مدير المستشفى.
يشار أن والي الجهة مرفوقا بمجموعة من عناصر السلطة المحلية تنقلوا إلى عين مكان الفاجعة.
هذا وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا في ظروف وملابسات وقوع الحداثة، التي أودت بحياة عاملتيْن، إلى جانب إصابة 26 شخصا، ضمنهم رضيع، إصاباتهم متفاوتة الخطورة، أربعة منهم وُصفت حالتهم بالحرجة، وتحت إشراف النيابة العامة المختصة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا