نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من “المساء” التي أوردت أن جبهة البوليساريو ترد على مجلس الأمن بمناورات بالذخيرة الحية، إذ أعلنت الجبهة بدء ما قالت إنه تنفيذ مشروع تكتيكي بالذخيرة الحية لتدريب مسلحيها على معارك ضد عدو مفترض، تزامنا مع تخريج دفعة جديدة من المسلحين من شباب المخيمات فوق الأراضي الجزائرية.
ونسبة إلى مصادر مقربة من الجبهة فإن إبراهيم غالي حضر التمارين والتحضيرات التي سبقتها قبل بدء المناورات التي تمت بالذخيرة. وأشار الخبر نفسه إلى أن جبهة البوليساريو وصفت قرار مجلس الأمن بأنه أسوء قرار اتخذه المجلس بعد قرار العام الماضي، متهمة أعضاء المجلس بضبابية الموقف بعد إدراج الجزائر كطرف في النزاع على غير عادته.
ونشرت “المساء”، كذلك، أن القضاء حجز على ممتلكات في حوزة بارونات مخدرات معروفين بعاصمة الشمال طنجة، وعلى الرغم من أن هيئة الدفاع قالت إن المحجوزات ليست في ملكية 6 من موكليهم، فإن هيئة المحكمة اعتبرت أنها متأتية من التجارة الدولية للمخدرات بناء على خبرة قضائية.
ومع المصدر ذاته الذي ورد به أن أطر المكتب الوطني للسلامة الصحية تلقوا تعليمات بتشديد المراقبة على ظروف تربية المواشي من أجل ضمان إنجاح عيد الأضحى المقبل وتفادي عمليات الغش التي يقوم بها بعض الكسابة من خلال إطعام القطعان مخلفات الدواجن.
وإلى “أخبار اليوم” التي أشارت إلى عودة الملك محمد السادس للإقامة في القصر الملكي بالمشور بمدينة الرباط، بدل الإقامة الملكية الموجودة في مدينة سلا بالقرب من المطار.
وأضافت الجريدة أن الأمر عودة إلى ما كان عليه الحال في أيام كل من الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، وإذا كان سكن الملك في تواركة هو الأصل، فإنه يكرس رجوع ملكيا إلى مصدر التقاليد، مشيرة إلى أن القصر الموجود في مدينة سلا كان بمثابة الإقامة الخاصة بالملك عندما كان وليا للعهد في حياة والده الملك الراحل الحسن الثاني.
وكتبت الصحيفة عينها أن شبح تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش” يعود إلى المغرب. في الصدد ذاته أكد عبد المجيد بلغزال، الباحث المغربي المهتم بقضايا الساحل والصحراء، أنه من الطبيعي أن يركز التنظيم الإرهابي سالف الذكر على منطقة الساحل والصحراء.
أما خافيير ليساكا، الباحث الإسباني في قضايا الإرهاب، فشدد على أن خطاب البغدادي يستشف منه أن التنظيم لم يعد الدولة الأمة، بل تحوّل إلى تحديد أجندة للقيام باعتداءات إرهابية في أي منطقة من العالم”.
أما “الأحداث المغربية” فأفادت بأن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، خضع لعملية جراحية بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث يوجد منذ 18 يوما، وأن حالته الصحية تتطور بشكل إيجابي، وقد نصحه الأطباء بالراحة التامة لمدة شهرين، والتوقف نهائيا عن التدخين.
ونقرأ ضمن مواد العدد ذاته أن تاجر مخدرات بالتقسيط تمكن من الفرار من قبضة عناصر دورية للأمن وهو مكبل بالأصفاد بحي أولاد احمايد بالقصر الكبير؛ وهو ما تسبب في استنفار أمني.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن عون سلطة تمكن من إقناع الشخص الفار باللقاء به في مكان بعيد لتسليمه الأصفاد دون أن يشي بمكان وجوده، في الوقت الذي لا يزال المبحوث عنه في حالة فرار.
وورد في “الأحداث المغربية”، أيضا، أن الخادمات المغربيات ممنوعات من دخول سبتة بسبب عدم توفرهن على عقود شغل، وبطائق تؤكد عملهن بالمنازل أو بالمحلات التجارية والمطاعم، التي يدعين الانتساب إليها.
من جهتها، نشرت”العلم” أن إطلاق نار بمركز أحفير الجمركي استنفر رجال الأمن بالمدينة الحدودية مع الجزائر. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن الموظف المعني أطلق خمس رصاصات من سلاحه الوظيفي بعدما تفاجأ بزيارة غير منتظرة من والدته له بمقر عمله.
وأضافت الصحيفة أن للمعني بالأمر خلافات مع والدته، وأن الضغط النفسي للموظف أدى به إلى إطلاق النار، حيث خلف بعض الخسائر المادية بمقر عمله.
ونشرت “العلم”، كذلك، أن الجمعية المغربية للمصدرين أصدرت توصيات في ضوء عقد المناطرة الوطنية حول الجبايات، حيث صاغت بناء على عدة اجتماعات جملة من المقترحات تروم تخفيف تكاليف التصدير وتقوية التنافسية ومد المنتجات المغربية بالقيمة المضافة العالية.
عن: فاس نيوز ميديا