نشرت “المساء” أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باليوسفية أمر بمتابعة خمسة أشخاص، ضمنهم نائب لرئيس الجماعة الترابية الطياميم بإقليم اليوسفية. وأوضحت الجريدة أن شخصين آخرين يتابعان في حالة اعتقال، فيما يتابع موظف بالجماعة ذاتها وشخص آخر في حالة سراح مؤقت، بعد تسديدهما كفالة، مشيرة إلى أن المشتبه بهم وجهت إليهم تهمة تزوير وثيقة إدارية لبقعة أرضية بهدف بيعها دون سند قانوني.
كما تطرقت الجريدة عينها إلى الغموض، الذي يلف تفويت أوقاف مكناس لملعب بحي سيدي بوزكري كان تقصده فرق الحي وشبابه، وتقدر مساحته بحوالي هكتار ونصف، مشيرة إلى أن أر ض الملعب قد تصل قيمتها المالية إلى أكثر من مليار ونصف سنتيم، الأمر الذي خلف موجة من الغضب وأعاد حالة الاحتقان إلى الواجهة، تضيف “المساء”، التي أوردت في خبر آخر
أن الأغلبية المسيرة لبلدية سوق أربعاء الغرب وجهت مراسلة إلى محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، قصد التدخل لرفع حالة “البلوكاج”، التي تسود عددا من مشاريع المخطط الاستراتيجي، التي سبق أن دشنها الملك محمد السادس منذ أربع سنوات تقريبا أثناء زيارته مدينة القنيطرة.
وورد في العدد ذاته من “المساء” أن رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين تطالب بإصلاحات ضريبية جذرية لإصلاح النظام الجبائي المغربي، مشيرة إلى أن هذه الإصلاحات تتضمن رفض أي نوع من الانتهازية الضريبية والإملاءات التي قد تعرض الاقتصاد الوطني للخطر،وإعادة توزيع المداخيل، وإرساء نظام جبائي يمكن من تقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية. كما اقترحت رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين تطبيق ضريبة زائدة على المداخيل المتأتية من مصادر الريع، وإلغاء الرسوم ذات المردودية الضعيفة، وتخفيف العبء عن الإدارة الضريبية، وتقليص الاقتطاعات المطبقة على الأجور.
ونقرأ في “أخبار اليوم” أن المجلس التأديبي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش أصدر عقوبة تأديبية قضت بتوقيف أستاذة مدة شهر عن العمل، مع توقيف أجرها خلال المدة نفسها، وعدم احتسابها في الترقية، بعدما طلبت من عاملة نظافة تعويضها في حراسة اختبار الأساتذة المتعاقدين، الذي جرى بالثانوية التأهيلية “سيدي عبد الرحمان” بمراكش يوم 25 دجنبر المنصرم.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن 60 عنصرا من أفراد ما يسمى بدرك البوليساريو اعتدوا على شخص يدعى سالم ماء العينين السويد، حيث قاموا بتهشيم رأسه وتحطيم أسنانه. وحسب اليومية نفسها، فإن عائلة السويد عند عودتها مما يسمى “مركز الإحصاء” الذي قصدته لإعداد بطاقة هوية لإحدى أمهات الصحراويين، التي كانت رفقة أختها على متن سيارة، تم توقيفها من قبل ما يسمى بدرك البوليساريو، الذي شرع في عمليات تفتيش مصحوبة بكلمات نابية لاستفزاز العائلة. وأضافت الجريدة أن الرجال نزلوا من السيارة لتهدئة الأوضاع وتجنب الإحراج أمام النساء، قبل أن يجد سالم ماء العينين السويد نفسه تحت السياط.
ونختم من “العلم”، التي أفادت أن عنصرين من الشرطة تعرضا لاعتداء من طرف ثلاثة أشقاء حينما كانا يزاولان مهامهما الاعتيادية بحاجز للشرطة في الطريق الرابطة بين الناظور وزغنغان. وأضافت الصحيفة أن الشرطيين أوقفا سيارة خفيفة كان على متنها الأشقاء الثلاثة إثر مراقبة روتينية عند مدخل مدينة زغنغان، وعند تنقيط بياناتهم الشخصية تبين أن أحدهم موضوع مذكرة بحث وطنية، فتدخل الآخران لمنع توقيفه باستعمال العنف في حق الشرطيين، فتسببا لهما في جروح تطلبت نقلهما إلى المستشفى. وأشارت الجريدة إلى أنه تم اعتقال شخص واحد، فيما لاذ الآخران بالفرار إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يتم اعتقالهما والاستماع إليهم جميعا، وإحالتهم على النيابة العامة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا