في إطار مبادراتها الاجتماعية والإنسانية التي تقوم بها لإدخال الفرحة على المحتاجين والفقراء، قامت جمعية الثريا للعمل الخيري والتضامن الاجتماعي بمكناس ، برئاسة السيدة الفاضلة الحاجة تورية السوسي ، عشية يومه الجمعة 03 ماي 2019 ، بٱخر اللمسات للتوزيع مجموعة من القفف الرمضانية التي تضم مجموعة من المواد الغذائية الأساسية كالسكر والزيت والدقيق والشاي والعدس و عجائن وطماطم والكسكس والزيت العود والزبدة والحمص القهوة …، على 120 اسرة معوزة بمكناس ونواحيها .
وللإشارة قد بلغ عدد المستفيدين من هذه العملية التي استهدفت الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة ما مجموعه 120 أسرة وتندرج هذه العملية التي تشرف عليها “جمعية الثريا للعمل الخيري والتضامن الاجتماعي” ، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي تهدف إلى محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والفقيرة خلال هذا الشهر الفضيل.
مبادرة اعتبرها مجموعة من متتبعي الشأن المحلي بالعاصمة الاسماعلية مكناس بالمحمودة بالنظر الى وضعية المستفيدين الاجتماعية، وبتزامنها مع الشهر الكريم الذي ترفع فيه الأسر المغربية من مصاريفها اليومية.
و عن طموح الجمعية أضافت رئيسة الجمعية ان الهدف هو الرفع من عدد المستفيدين من المساعدات الرمضانية في السنوات المقبلة لإدخال الفرحة على مجموعة من الفقراء والمحتاجين، الموجودون بمكناس .
ولقيت هذه المبادرة استحسانا من لدن الأسر المستفيدة، كما تتقدم رئيسة نيابة عن أعضاء مكتب جمعية الثريا للعمل الخيري والتضامن الاجتماعي بمكناس بالشكر الجزيل لكل من ساهم معهم في هذا العمل الإنساني النبيل.
سُئل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ الصَّومِ أفضلُ بعد رمضانَ؟ قال: شعبانُ لتعظيمِ رمضانَ، قال: فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ؟ قال صدقةٌ في رمضانَ [صحيح]، فشهر رمضان المبارك من أفضل الأوقات للصدقة، حيث فيه عبادة الصيام التي تطهر النفس، ففي رمضان يُضاعف الله أجر أعمال الخير أضعافاً كثيرة لا يعلمها إلا هو، وللصدقة فضل عظيم في رمضان .
متابعة : نبيه عبداللطيف/مكناس