قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء”، التي ورد بها أن مؤسسة أبحاث في الأمن المعلوماتي كشفت وجود برنامج تجسس يتعقب سيارات المغاربة التي تستخدم التطبيقات الذكية المخصصة لتحديد المكان وتعتمد العمل بنظام “الجي، بي، إس”، إذ أوضحت المؤسسة أنها توصلت بتحذير من طرف أحد قراصنة الإنترنيت، كشف فيه أنه قام باختراق تطبيقين ذكيين يستخدمان في النقل والتنقل من طرف السائقين بالمغرب، ومهددا بإيقاف وتعطيل أجهزة السيارات ومحركاتها.
ووفق المنبر ذاته فإن برنامج التجسس اقتحم تطبيقات هاتفية خاصة بالسيارات الذكية، كما أن القرصان تمكن من الولوج إلى حسابات 27 ألف سائق بالمغرب والفلبين والهند وجنوب إفريقيا، عبر تطبيقي “أي تراك” و”برو تراك”، وهما من التطبيقات التي تستخدم من قبل شركات السيارات للتحكم وتتبع ومراقبة السيارات من خلال جهاز “الجي، بي، إس”.
ونشرت الجريدة ذاتها أن المجلس الأعلى للحسابات يطلب وثائق وحسابات تتعلق بمشاريع “منارة المتوسط” وطريقة تمويلها، إذ طالب وكالة تنمية أقاليم الشمال، التي كانت ضمن المساهمين بكشف جميع المشاريع التي مولتها بشكل كامل أو التي ساهمت فيها بشكل جزئي، كما طالبها بأن تعد الدراسات القبلية للمشاريع، بالإضافة إلى التكلفة الإجمالية للمشاريع التي انخرطت فيها.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن المراقبة عاجزة عن ضبط الأسواق، وأن أثمان الأسماك واللحوم والخضر تحلق عاليا، كما أن لوبيات تحكم قبضتها على الأسواق وتشعل الأسعار، إذ شهدت أسعار الأسماك واللحوم والخضر ارتفاعا صاروخيا في أسواق التقسيط والأسواق الممتازة؛ فيما أرجعت بعض المصادر المختصة ذلك إلى الإقبال المرتفع من قبل المستهلكين المغاربة وجشع بعض التجار الذين يستغلون الفرصة في غياب المراقبة.
وعلاقة بجريمة شمهروش، كتبت “أخبار اليوم” أن الأبحاث الأمنية والقضائية بينت أن الجريمة المروعة في إمليل سبقتها خلوات تنظيمية وفكرية للمتهمين الأساسيين فيها. ووفق الخبر ذاته فإن المتهم “هشام، ن،” المعروف بلقب “الزلايجي”، روى خلال الاستماع إليه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية قصة لقائه بـ”عبد الصمد”، المعروف بلقب “أبو مصعب وأبو أسية”، موضحا أنه كان يقضي عقوبة حبسية في قضية إرهابية بسجن سلا، وهناك تعرف على العديد من المعتقلين السلفيين المتبنين للفكر الجهادي، والذين كان يجتمع بهم؛ كما أشار إلى أنه أسر لعبد الصمد برغبته في تنفيذ مشروع جهادي مستقبلي في المغرب بعد خروجه من السجن من خلال القيام بالعديد من العمليات، من قبيل الاستيلاء على شاحنة لجمع النفايات تابعة لشركة أجنبية تدبر قطاع النظافة بمراكش وتفخيخها بالمتفجرات قبل تنفيذ عملية استشهادية ضد أهداف حيوية بالمدينة، كمقر ولاية الأمن والثكنات العسكرية.
من جهتها أفادت “الأحداث المغربية” بأن الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية، زهير شرفي، انتقد التعاملات المالية للمصحات الخاصة والأطباء في مناظرة الضرائب، قائلا: “عندما أذهب إلى إحدى المصحات الخاصة يقولون لي إنهم لا يقبلون الأداء بالشيكات، ماذا يعني هذا؟ لقد حان الوقت لينتهي كل هذا. يكفي من الرشوة، يكفي من النوار، باركا..الأمر لا يتعلق بتصرفات أفراد يمكن عدُّهم على رؤوس الأصابع، إنه دور الجمعيات والهيئات المنظمة لمهنة الطب”.
وذكر المنبر الورقي نفسه أن عناصر الشرطة بمطار مراكش المنارة الدولي تمكنت من توقيف مواطن فرنسي يبلغ من العمر 58 سنة، كان يستعد للمغادرة على متن رحلة جوية متوجهة إلى مدينة بوردو الفرنسية تنفيذا لأمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية السويسرية، لقضاء عقوبة حبسية في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
وإلى “العلم”، التي نشرت أن عناصر الفرقة المتنقلة للدراجين بمدينة أكادير أوقفت شخصا يبلغ من العمر 26 سنة، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالحيازة والاتجار بالمؤثرات العقلية.
ووفق المصدر ذاته فقد جرى توقيف المشتبه فيه خلال عملية أمنية بحي السلام مكنت من حجز 35 قرصا من مخدر “إكستازي” ومبلغ مالي متحصل من نشاطه الإجرامي.
وحسب الصحيفة نفسها فإن 50 في المائة من المغاربة يعانون مشاكل نفسية، وفق تقديرات طبية، بحيث أكد البروفيسور إدريس الموساوي، الاختصاصي في الصحة النفسية والعقلية، أن مغربيا من بين اثنين لديه مشكل نفسي، وذلك خلال لقاء نظمته نقابة صيادلة الدار البيضاء حول الأدوية النفسية والعصبية، والأخطار المحدقة بالصيادلة بسبب هذا النوع من الأدوية.
وأضافت “العلم” أن الموساوي كشف أن مريضا واحدا فقط يتم استشفاؤه من أصل كل 10 مرضى بالدار البيضاء، وأن قرابة 100 ألف شخص يعانون من الفصام المعروف بـ”السكيزوفرينيا”، موضحا أن 75 في المائة من الأشخاص الذين تعرضوا لانتكاستين نفسيتين سيعيشون ثالثة، وبأن 100 في المائة من الذين تعرضوا لثلاث أزمات صحية نفسية سيعيشون أزمة رابعة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا