كتبت جريدة “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم، أن الأبحاث الأمنية والقضائية بينت أن الجريمة “المروعة” في إمليل سبقتها خلوات تنظيمية وفكرية للمتهمين الأساسيين فيها.
وحسب المصدر ذاته، فإن المتهم “هشام، ن،” المعروف بلقب “الزلايجي”، روى خلال الاستماع إليه من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية قصة لقائه بـ”عبد الصمد”، المعروف بلقب “أبو مصعب وأبو أسية”، موضحا أنه كان يقضي عقوبة حبسية في قضية إرهابية بسجن سلا، وهناك تعرف على العديد من المعتقلين السلفيين المتبنين للفكر الجهادي، والذين كان يجتمع بهم.
وأشار المتحدث إلى أنه أسر لعبد الصمد برغبته في تنفيذ مشروع جهادي مستقبلي في المغرب بعد خروجه من السجن من خلال القيام بالعديد من العمليات، من قبيل الاستيلاء على شاحنة لجمع النفايات تابعة لشركة أجنبية تدبر قطاع النظافة بمراكش وتفخيخها بالمتفجرات قبل تنفيذ عملية استشهادية ضد أهداف حيوية بالمدينة، كمقر ولاية الأمن والثكنات العسكرية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا