قال فلاح في اتصال هاتفي بمنبر إعلامي أن سعر البصل، في مكان انتاجه، يبلغ درهما واحدا فقط. ويصل في بعض الأحيان لنصف درهم، ولا يربح “الفالح” من زراعتها أي شيء”.
وأكد الفلاح نفسه في حديثه للجريدة أن “الوسيط “السمسار” هو الذي يستفيد من هذه الزيادة المهولة، حيث يتم شراء المنتوج في غالب الأحيان في وقت انخفاض ثمنه، و يتم عرضه في الأسواق خلال رمضان للاستفادة من الزيادة في سعره”.
يذكر أن عددا من المواطنين أعربوا عن استيائهم من غلاء أسعار الخضر والفواكه، تزامنا مع شهر رمضان، الأمر الذي دفع الكثير منهم للمطالبة بمقاطعة البصل في حملة أطلق عليها “خليه يخماج” ما أدى إلى انخفاض سعرها في بعض المناطق.
عن موقع : فاس نيوز ميديا