شهدت منطقة “قرية با محمد”، خلال الأربع سنوات الأخيرة، تكاثرا مهولا للخنازير البرية، ما تسبب في هلع وتخوف العابرين عبر الطريق المؤدية من وإلى “قرية با محمد”، في اتجاه جماعة “المكانسة”، بحيث أن السبيل لم يعد مؤمنا كما كان في السابق، واحتمال تعرض المارة للخطر أصبح واردا ومؤكدا.
فنظرا لما يمكن أن تحدثه هذه الخنازير البرية من خسائر في أرواح الأبرياء، وكذا تخريب المحاصيل الزراعية، نناشد كافة المسؤولين بالتحرك في أقرب وقت ممكن لتفادي أي كارثة يمكنها أن تهدد سلامة المواطنين.
الصورة المرفقة أعلاه من عين المكان بالطريق الرابطة بين قرية با محمد وجماعة المكانسة على بعد حوالي 3 كيلومتر من وسط المدينة.
مراسلة : سفيان الصيباري
عن موقع : فاس نيوز ميديا