حليمة العسالي حاملة مشعل النساء الحركيات، و عضو المكتب السياسي في حزب الحركة الشعبية، رئيسة المنظمة الوطنية للنساء الحركيات، جاءت كلمتها في الاجتماع الوطني التحضيري للمؤتمر الوطني للنساء الحركيات كالآتي:
نسعى لتحقيق منظمة نسائية حركية قوية، حاملة لخطاب سياسي يترجم توجهات الحزب بمقوماته المنصفة للمرأة حقوقيا وسياسيا، لا تراهن فقط على “الكوطا” لدخول المؤسسات المنتخبة والدستورية، بل تدخل غمار المنافسة الإنتخابية في الميدان برهان بناء ثقافة انتخابية جديدة، قوامها تصويت النساء والرجال على النساء، وترجمة مكانة نصف المجتمع في المؤسسات، فضلا عن كونها تناضل من أجل إنصاف نساء القرى والجبل.
حيث شددت بالاجتماع على ضرورة انخراط المرأة الحركية في العمل السياسي والحزبي، والمدني والإعلامي، لكي تتمكن من تشكيل قوة ضاغطة واقتراحية، تمد يدها لجميع مكونات المجتمع، وذلك في إطار مقاربة تشاركية من أجل القضاء على مظاهر الهشاشة الاجتماعية في أوساط النساء في المدن والقرى.
وأشارت إلى أن الحركة الشعبية رسمت خارطة الطريق لتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وفتح الاستقطاب، لتعزيز الكفاءات التي يزخر بها الحزب بكفاءات أخرى بهدف استعادة الحركة الشعبية مكانتها المستحقة في ريادة المشهد السياسي.
مؤكدة على أن المرحلة القادمة تحتاج إلى انخراط الجميع في مسلسل التنمية والديمقراطية، مشيدة بكون حزب الحركة الشعبية له دور أساسي في صنع القرار السياسي، والذي ناضل من اجله مند 60 سنة، ومعتزة بامتلاكه الوعي السياسي، وترسيخه لمباديء الوحدة في التنوع حتى يكون المغرب في مصاف الدول المتقدمة .
حنان فهد
مراسلة : أحمد بلبول / مكناس
عن موقع : فاس نيوز ميديا