يطلق المركز الجهوي لجهة فاس-مكناس حملة التبرع بالدم، التي تعد الثانية من نوعها.
وتهدف هاته الحملة إلى تحقيق مخزون احتياطي من الدم لسد حاجيات المؤسسات الصحية، حيث يكثر الطلب على هاته المادة الحيوية خصوصا في فصل الصيف والعطل، وهي مناسبة تحث المواطنين على التبرع بالدم والتوفر على متبرعين منتظمين، حيث من المتوقع أن يتم تحقيق محصول احتياطي يغطي الاحتياجات، بالاضافة لما يحققه المركز الجهوي كنقطة التبرع الثابتة ومذا القافلة المتنقلة.
ولتحقيق هذه الحصيلة، تمت تعبئة أطر طبية، تمريضية أطر صحية متخصصة في مجال تحاقن الدم، كما تم دعم الفرق الصحية بمساهمة أعضاء من جمعيات المجتمع المدني قصد استقبال وتوجيه المتبرعين.
وللاشارة فان المركز الجهوي لتحاقن الدم أطلق هاته الحملة، نظرا لما يعرفه الخصاص في هاته المادة الحيوية خصوصا في فصل الصيف و أيام العطل، بالاضافة إلى أن المخزون الحالي لا يمكنه أن يستجيب لحاجيات المؤسسات الاستشفائية، وفقا لبرنامج مكثف ابتداءا من يوم الاربعاء 15 ماي 2019، إلى أواخر شهر غشت 2019 بساحة جباري بفاس من الساعة 9 مساء الى الواحدة بعد منتصف الليل خلال شهر رمضان، و من الساعة الثامنة و النصف صباحا الى الساعة السادسة بعد الزوال بعد شهر رمضان ، كما أن هاته الشاحنة ستحط الرحال في كل اقاليم جهة فاس مكناس، كلما استدعت الضرورة ذلك.
وتعتبر هاته المحطة الثانية لشاحنة التبرع بالدم التي توصلت بها المديرية الجهوية للصحة من طرف وزارة الصحة عبر المركز الوطني لتحاقن الدم بعد مدينة تازة.
ومن المتوقع أن هاته البادرة ستحقق نتائج ايجابية كونها تأتي تزامنا مع شهر رمضان الأبرك لتبين الجانب التطوعي و الانساني النبيل، وكذا تضامن المغاربة مع بعضهم البعض، من أجل توفير كمية كبيرة من الدم موجهة إلى من يحتاجون إليه في مختلف المستشفيات، وسد الخصاص الذي يعرفه مخزون الدم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا