ذكرت مصادر اعلامية، أن المصالح الأمنية بوجدة، فتحت تحقيقا في انتحار معتقل داخل الغرفة الأمنية بمحكمة الاستئناف، أمس الخميس 16 ماي بمدينة وجدة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن المتوفي أقدم على الانتحار بواسطة ملابسه الداخلية، في الوقت الذي كان مقررا أن يتم نقله إلى السجن المحلي بوجدة، بعد الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق في قضية تتعلق بالاغتصاب.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه أثناء التحقيق مع المنتحر من طرف قاضي التحقيق، واجهه شقيقه بحقائق وأدلة، فيما قدمت الفتاة الضحية إفادتها، وأكدت حادثة الاغتصاب، وما قام به عمها من فعل “شنيع”.
وتم نقل جثة الهالك إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، قصد اخضاعها للتشريح الطبي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا