أقيم مساء أمس الخميس ، بمدينة فاس حفل بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ال63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، تميز بتدشين آليات عمل جديدة بما يرتقي بأداء هذا الجهاز ويسهم في خدمة المواطن بالعاصمة العلمية للمملكة.
وتضمن الاحتفال تدشين قاعة القيادة والتنسيق بمواصفات عالية وأجهزة حديثة (أجهزة استقبال وتواصل وإرسال وتدخل ومراقبة بالكاميرات).
وأقيمت هذه القاعة بمقر ولاية أمن فاس التي دشن بها أيضا ، وفد يضم والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر ورئيس مجلس الجهة امحند العنصر وشخصيات أمنية ومدنية وعسكرية، مصلحة الإقامة والتأشيرة الخاصة بالأجانب.
كما أعطى الوفد من أمام مقر ولاية أمن فاس بشارع (علال بن عبد الله) انطلاق وحدات أمنية جديدة (الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة) و(فرقة محاربة العصابات).
وخلال الحفل، استعرض والي أمن فاس عبد الإله السعيد حصيلة المصالح الأمنية خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، والتي تتبنى تدخلاتها “استراتيجية محكمة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية” الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للعاصمة العلمية للمملكة وطابعها العمراني ونموها الديمغرافي إلى جانب إشعاعها التنموي والسياحي.
وأكد السيد السعيد أن المقاربة المنتهجة حققت نتائج “جد إيجابية” في محاربة الجريمة بكل صورها وأشكالها، وفي تعزيز التواجد الأمني بكل قطاعات وأحياء المدينة، بما يجسد التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تفعيل مفهوم الحكامة الجيدة وترسيخ مبدأ الشرطة المواطنة.
وشدد على أن هذا الهدف هو ما تعمل قيادة الأمن الولائي بفاس على تفعيله على أرض الواقع “بالنجاعة والفعالية والجاهزية المطلوبة”، معربا عن شكره لكافة مكونات السلطات الترابية والمجالية لما يقدمونه من دعم من أجل تحقيق الأمن الشامل بمدينة فاس.
وشمل الحفل جملة من الفقرات، منها استعراض شرفي لمجموعة من الوحدات الأمنية، وتقديم لوحات وعروض مهنية، وتوشيح بعض موظفي الشرطة المنعم عليهم بأوسمة ملكية، وتسليم شواهد تقديرية تكريما لمجموعة من موظفي الشرطة العاملين بولاية أمن فاس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا