في حوار مطول، صورته مع موقع اخباري زميل، اعترفت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين بحقيقة صور باريس، التي أثارت جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة.
القيادية البيجيدية، أفادت في تصريحاتها، أن عددا من قيادات حزبها وفي مقدمتهم الأمين العام “خذلوها” وانقلبوا عليها بسبب “صورة باريس”، دون الحديث مرة أخرى عن فبركتها و عدم صحتها، كما كانت تدعي سابقا.
وأضافت القيادية، أنها خذلت من طرف قيادات العدالة والتنمية، بسبب الصور و”أشياء أخرى”، دون توضيح هذه الأخيرة، غير أن عددا من المتتبعين ربطوا “هذه الأشياء” بعلاقتها مع مرافقيها ب”جولة باريس” و”حادثة الرباط”.
وأكدت ماء العينين، أن قياديي الحزب، تخلوا عنها خلال “أزمة الصور” ، وتعاملوا معها بشكل مغاير عن طريقة تعاملها معهم خلال فترة مشاكلهم وأزماتهم، متجنبة توضيح سبب ادعاءها بفبركة صور العاصمة الفرنسية خلال تداولها، ثم إعادة الاعتراف بصحتها ومحاولة الدفاع عن نفسها.
كما تعمدت القيادية، التي ذكرت مصادر سابقة، أنها تفرض الاسئلة التي تروقها على الجهة المستضيفة والمحاورة، التكتم عن قضية هجرتها الى كندا، وتحضيرها لملف الحصول على الإقامة بهذه الدولة الأجنبية بسبب “نكساتها الأخيرة”.
عن موقع : فاس نيوزميديا