اتهم “عبد اللطيف وهبي”، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، “حكيم بنشماش”، الأمين العام للحزب، بالعمل لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار الموجود في التحالف الحكومي، على الرغم من أنه يقود الحزب المعارض الأول في البلاد.
وذكر منبر إعلامي وطني أن وهبي أوضح، في تصريح مصور، أن بنشماش كان يربط، في كثير من القرارات التي اتخذها، نفسه بحزب آخر في الأغلبية، في إشارة من المتحدث إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأضاف “وهبي” أن “هذا الأمر خلق لنا مشاكل معه، وكنا نقول له نحن حزب معارض ويجب أن نتصرف بعقلية المعارضة مع جميع الفرقاء السياسيين بدون استثناء”.
و في نفس سياق المخاض العسير الذي يعيشه حزب الجرار، قال “وهبي” أن “إلياس العماري”، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، عاد إلى العمل من وراء الكواليس والظل، متهما إياه بالوقوف وراء أخطر أزمة تنظيمية تهدد بإحراق “الجرار”.
وقال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إن العماري “قام باتصالات هاتفية مع عدة أطراف في الحزب، وتدخل في الأزمة الحالية للدفاع عن صديقه بنشماش”، مضيفا أن “الاثنين (العماري وبنشماش) لا يريدان أن يتوقفا عن أكل كعكة الحزب”.
وأضاف وهبي قائلاً”: “أنا متأسف أن يعود العماري، الذي اعتقدت أنه حد من دوره في البام، بهذا الشكل في وقت الأزمة ليزيد من تكريسها، وأنا أحمله مسؤولية كبيرة في ما يجري الآن؛ لأنه يحاول أن يدمر الحزب، دفاعا عن صديقه الذي صنعه”.
وأشار القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة إلى أن عددا كبيرا من قيادات وأعضاء “البام” يتصارعون اليوم مع مجموعة من الأشخاص استغلوا الحزب وما زالوا يريدون استغلاله بأبشع الصور، واصفا إياهم بـ”مصاصي دماء” و”مجموعة من السراق” الذين استفادوا من امتيازات تعد ولا تحصى.
عن موقع : فاس نيوز ميديا