ذكرت جريدة “المساء”، أن المصالح الأمنية في مدينة مراكش، تواصل تحرياتها وأبحاثها بشأن ملف السطو الذي تعرضت له سيارة محمد المديوري، الحارس الشخصي للراحل الحسن الثاني، يوم الجمعة الماضي، بشارع علال الفاسي قرب مسجد الأنوار.
وكشفت الجريدة في عددها الذي صدر اليوم الجمعة، بأن الفرقة الأمنية المكلفة بالتحقيق في الملف، استمعت إلى شهود عيان بينهم حارس موقف خاص بالسيارات، وتاجر تدخل لإنقاذ المديوري من أفراد العصابة الذين لاذوا بالفرار.
ومكّن الاستماع إلى عدد من شهود العيان من استخلاص مواصفات بعض العناصر، لتشرع الفرقة الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش في تعليل المعطيات التقنية والعلمية، بعد توسيع عملية الرصد من بينها تسجيلات كاميرات من زوايا مختلفة بمكان الواقعة، يضيف المصدر.
عن موقع : فاس نيوز ميديا