كشفت وزارة العدل الأميركية يوم الخميس 24/05/2019 ، عن 17 اتهاماً جنائياً ضد مؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج، قائلة إنه نشر دون سند من القانون أسماء مصادر سرية، وتآمر وساعد محللة المخابرات العسكرية السابقة تشيلسي مانينج في الحصول على معلومات سرية.
وتأتي لائحة الاتهام الجديدة بعد أكثر قليلاً من شهر على توجيه وزارة العدل اتهاماً جنائياً لأسانج في قضية أضيق نطاقاً.
وواجه أسانج في بادئ الأمر اتهامات بالتآمر مع مانينج للدخول على جهاز كمبيوتر حكومي في إطار تسريب “ويكيليكس” عام 2010 مئات الآلاف من التقارير العسكرية الأميركية بشأن الحربين في أفغانستان والعراق.
وتصف ويكيليكس نفسها بأنها متخصصة في نشر “مواد رسمية تخضع للرقابة أو غيرها من القيود ومنها الحرب والتجسس والفساد”.
ويقاوم أسانج حالياً تسليمه للولايات المتحدة بعدما ألغت الإكوادور في أبريل لجوءه الذي استمر سبع سنوات في سفارتها بلندن. واعتقلته الشرطة البريطانية يوم 11 أبريل.
ويقضي أسانج حالياً حكماً مدته 50 أسبوعا لعدم مثوله للمحاكمة عندما لجأ إلى سفارة الإكوادور عام 2012.
وقرار وزارة العدل اتهام أسانج بالتجسس غير معتاد ولافت للنظر. فعظم القضايا التي تشمل سرقة معلومات سرية تستهدف موظفين حكوميين مثل مانينج وليس الأشخاص الذين نشروا تلك المعلومات.
وبموجب قواعد التسليم فليس أمام الولايات المتحدة سوى 60 يوماً من تاريخ اعتقال أسانج في لندن لإضافة مزيد من الاتهامات.
وبعد ذلك لا تقبل الحكومات الأجنبية عادة اتهامات جديدة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا