على إثر اصدار الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بشفشاون مؤخرا لبيان موجه للعموم تدين فيه ما اعتبرته تضييقا على المجلس البلدي لشفشاون في تسيير الشأن العام المحلي للمدينة من طرف عمالة اقليم شفساون، اصدرت أمس الكتابات الاقليمية لسبعة احزاب سياسية تنتمي لتيارات مختلفة سواء المتحالفة مع الحكومة أو المعارضة لها بيانا تدين فيه ما اعتبرته ترويجا لخطاب المظلومية والهروب للوراء الذي ينهجه منتخبي حزب المصباح بشفشاون للتغطية على فشلهم في تحقيق الوعود التي قطعوها أمام الناخبين.
ومن جهة أخرى استنكر نفس البلاغ والذي يحمل توقيعات وأختام المسؤولين الاقليميين عن الأحزاب السياسية ما اعتبره ترهيبا ممارسا من طرف بعض أتباع الحزب كما يقع مع برلماني سابق يعمل بوزارة التجهيز والنقل بإيعاز من نظرائهم بشفشاون وكءا الضغط في حق بعص مدراء المؤسسات عمومية والمصالح خارجية بالاقليم قصد استخدامهم لتحقيق اهدافهم الانتخابية.
كما استنكر ذات البيان ما اعتبره تعاملا انتقائيا جمعويا من طرف الاغلبية المسيرة للمجلس البلدي بشفشاون التابعة لحزب العدالة والتنمية في توزيع الاعانات على الجمعيات والتي تستفيد منها بالدرجة الاولى التنظيمات الجمعوية الموالية لحزب المصباح من 5000 درهم إلى 100.000 على حسب درجة الولاء