أشرف وزير الصحة، السيد أناس الدكالي، رفقة السيد عامل إقليم سيدي قاسم، أمس الجمعة 24 ماي 2019، على إعطاء انطلاقة خدمات وحدة الأشعة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بسيدي قاسم، والمركز الصحي الحضري “الزاوية ” والمستوصف القروي “أولاد حماد”، كما قام بزيارة دار الأمومة بالخنيشات بالإضافة إلى زيارة تفقدية لورش بناء مستشفى القرب بجرف الملحة -إقليم سيدي قاسم.
وقد أنجزت وزارة الصحة وحدة الأشعة للمركز الاستشفائي الإقليمي بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة إجمالية قدرها 12.300.000درهم، شملت التجهيز والبناء، وفقا لمعايير حديثة وذات جودة عالية. وتتوفر هذه الوحدة على قاعة للسكانير، وقاعة للفحص بالأشعة وقاعة لتصوير الثدي بالأشعة، وقاعة للفحص بالصدى، بالإضافة إلى قاعة إعداد المريض وقاعة للاستقبال والقبول وقاعة للمداومة. ويشرف على هذه الوحدة 3 أطباء و6 ممرضين متخصصين في الأشعة. وسيستفيد من خدمات هذه الوحدة حوالي 822.270 شخص من ساكنة سيدي قاسم والأقاليم المجاورة، وذلك بهدف تقريب الخدمات الطبية من السكان المحليين، وتخفيف الضغط على المراكز الاستشفائية، والحد من التفاوتات المجالية.
وتشكل هذه البنية الجديدة، الممتدة على مساحة 1400 متر مربع والمنجزة في إطار الشراكة بين وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي وجمعية الحمد، قيمة مضافة للخدمات الصحية بالإقليم. كما تهدف إلى تحديث التجهيزات الطبية والتقنية للمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم بغية تحسين جودة التكفل بالمرضى وضمان استمرارية خدمة الأشعة.
كما قامت الوزارة ببناء وتجهيز مركز صحي حضري من المستوى الأول “الزاوية” بسيدي قاسم، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة قدرها 943.282درهم. ويتوفر هذا المركز الصحي على قاعة للفحص والعلاج، وقاعة لصحة الأم والطفل، وصيدلية، وقاعة انتظار داخلية وأخرى خارجية، بالإضافة إلى مكتب الممرض الرئيس. ويشرف على هذا المركز طبيب عام و5 ممرضين متعددي التخصصات، حيث سيستفيد من خدماته حوالي 23.586 شخص من ساكنة المنطقة.
وخلال الفترة الزوالية، قام السيد الوزير والوفد المرافق له بزيارة إلى دار الأمومة بالخنيشات التي أنجزت بشراكة مع التعاون الوطني والمجلس الإقليمي وجماعة الخنيشات ومصالح أخرى، بكلفة إجمالية قدرها6.000.000 درهم على مساحة 700متر مربع حيث تتوفر على طاقة استقبال تصل إلى 30 سرير، وتشرف عليها هيئة طبية مكونة من طبيب وست قابلات، وتعمل هذه البنية الصحية على استقبال وإيواء المرضى وتوعيتهم وتوجيههم في مجال الوقاية الصحية وصحة المرأة والطفل، وذلك بهدف إجراء الفحص قبل الولادة، وتعزيز الرضاعة الطبيعية والتربية على التغذية والتخطيط العائلي بغية تخفيض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
إثر ذلك، قام السيد الوزير والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لورش بناء مستشفى القرب بجرف الملحة، الذي يمتد على مساحة تقدر بهكتارين، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 95 بالمئة. والذي سينجز بكلفة إجمالية تقدر ب 60.000.000 درهم. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز العرض الصحي بإقليم سيدى قاسم، و تقريب الخدمات الصحية من ساكنة المنطقة التي تقدر بحوالي 32088نسمة.
وبالجماعة القروية سيدي عزوز بإقليم سيدي قاسم، أشرف السيد الوزير والوفد المرافق له على إعطاء انطلاقة خدمات المستوصف القروي أولاد حماد، الذي تم إنجازه، إلى جانب سكن وظيفي، بتمويل من صندوق التنمية القروية ووزارة الصحة، بغلاف مالي قدره 843.282درهم.
ويتوفر هذا المركز، والذي سيستفيد من خدماته حوالي 7700 نسمة، على قاعة لصحة الأم والطفل، وقاعة للعلاج، وقاعة انتظار. ويهدف هذا المركز، الذي تديره ممرضة متعددة التخصصات، إلى تحسين ظروف الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارة عمل وزير الصحة، السيد أناس الدكالي، إلى إقليم سيدي قاسم كان لها وقعا حسنا لدى ساكنة الإقليم والمنتخبين والفاعلين الجمعويين الذين واكبوا زيارة السيد الوزير إلى كل البنيات والمؤسسات الصحية مشيدين بالمجهودات المبذولة من طرف وزارة الصحة وبقية الشركاء كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس الجهة والمجلس الإقليمي، والتعاون الوطني وفعاليات المجتمع المدني. من أجل النهوض بالأوضاع الصحية بساكنة هذا الإقليم وضمان خدمات صحية في مستوى انتظارات الساكنة.
عن: فاس نيوز ميديا