كتبت “المساء” نسبة إلى مصادر متطابقة، أن تدشين الملك مقر السوق التضامني بسلا تم إلغاؤه في آخر لحظة، بعد وقوف لجنة على الوضعية الكارثية لشارع السلام، الذي كان من المقرر أن يمر منه الموكب الملكي، ومعاينة عدد من الاختلالات التي تجاوزت عدم استكمال أشغال تهيئة الشارع رغم مرور أربع سنوات على انطلاقها إلى الحالة السيئة لمقاطع بالقنطرة المؤدية إلى المشروع، والوضعية الكارثية لأعمدة الإنارة، وتراكم النفايات في عدد من النقط، رغم تخصيص ميزانية تقدر بـ 3 مليارات من أجل إعادة تأهيل الشارع في إطار صفقة تشرف عليها الجماعة.
وحسب ما أوردته الجريدة في عددها لليوم الاثنين، فإن حالة من الاستنفار أعلنت بعد إلغاء التدشين الملكي، الذي فرض على المسؤولين حجب اسم المشروع وإزالة جميع الترتيبات التي اتخذت بعد طلاء عدد من الواجهات والأرصفة، حيث تم إحضار عدد من العمال لاستكمال أشغال التهيئة التي تقع على عاتق المجلس الجماعي بسلا، والتي تطرح عددا من علامات الاستفهام، خاصة مع ظهور عيوب واضحة بالطريق رغم مرور 6 أشهر فقط على عملية تعبيدها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا