ذكرت “المساء” أن مراكز الاعتكاف الموزعة على 12 جهة، شرعت في طبع أوراق الامتحانات وسط حراسة مشددة فرضت الاستعانة بكاميرات مراقبة رقمية، تحسبا لتكرار فضيحة تسريب مادة الرياضيات، التي لازالت لغزا كبيرا رغم مرور أربع سنوات عليها، بعد أن تم التهرب من كشف هوية المتورطين في هذا التسريب الذي كاد يعصف بالامتحانات.
ورغم التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية، والتصريحات المثيرة التي أدلى بها وزير التربية الوطنية “رشيد بلمختار” بأن التسريب وقع بمركز للطبع في مدينة الدار البيضاء، وأن الوزارة على علم بساعة وقوع التسريب والكيفية التي تم بها، تضيف الجريدة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا