لقيت طفلة وشخص مصرعهما على الأرجح وأصيب 17 شخصا آخرين بجروح، غالبيتهم أطفال، طعنا بسكين في هجوم شنه صباح الثلاثاء 28 ماي رجل في مدينة كاوازاكي، الضاحية الجنوبية لطوكيو، بحسب ما أفادت السلطات.
وقال المتحدث باسم فرق الإطفاء يوجي سيكيزاوا إن الهجوم أوقع 19 جريحا بينهم “رجل وطفلة لا تظهر عليهما أي مؤشرات حيوية”، مستخدما عبارة رائجة في اليابان تعني أن الشخص ميت لكن وفاته لم يؤك دها بعد مرجع طب ي مسؤول.
وأضاف أن القسم الأكبر من الجرحى الباقين وعددهم 17 هم أطفال.
وكان متحدث آخر باسم الدائرة نفسها قال لفرانس برس في وقت سابق إن “رجلا طعنهم بسكين”، مضيفا “لقد تلق ينا نداء استغاثة في الساعة 07,44 صباحا يفيد بأن أربعة تلامذة في المرحلة الابتدائية تم طعنهم بسكين”.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات التلفزيون المحلية عددا من سيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء في مكان الهجوم، في حين نصبت الطواقم الطبية خيما في المكان لمعاجلة الجرحى.
من جهتها قالت الشرطة إن ها اعتقلت مشتبها به، من دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب شبكة “أن أتش كي” التلفزيونية العمومية فإن المهاجم طعن نفسه أيضا مما أدى لإصابته بجروح خطرة.
وأوضحت الشبكة أن ه تم العثور على سكينين في موقع الهجوم، لكن هذه المعلومة لم يؤكدها مصدر رسمي.
ووقع الهجوم صباحا في الوقت الذي يكون فيه التلامذة متوجهين إلى مدارسهم، وقد قال أحد شهود العيان إن المهاجم طعن ضحاياه بينما كانوا واقفين في محطة للحافلات.
وقال شاهد العيان هذا لشبكة “إن إتش كي” التي لم تذكر اسمه “سمعت أصوات الكثير من سيارات الإسعاف، ورأيت رجلا يرقد بالقرب من موقف للحافلات وهو ينزف”.
وأضاف “هناك محطة حافلات أخرى بالقرب من المدرسة الابتدائية وقد رأيت أيضا تلامذة صفوف ابتدائية ممد دين على الأرض… هذا حي هادئ وإنه لأمر مخيف أن نرى هذا النوع من الأشياء يحدث هنا”.
واليابان لديها أحد أدنى معدلات الجريمة في العالم المتقدم، كما أن الهجمات الجماعية نادرة للغاية في الأرخبيل.
وفي 2018 ، قبض على رجل في وسط اليابان بعد أن طعن شخصا واحدا حتى الموت وجرح شخصين آخرين على متن قطار فائق السرعة، في هجوم أدى إلى اتخاذ تدابير أمنية جديدة على خدمة السكك الحديدية الشهيرة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا