توفي الناشط الحقوقي والطبيب الجزائري كمال الدين فخار (56 سنة)، صباح الثلاثاء 28 ماي، بمستشفى فرانس فنون، حسب تصريحات أدلى بها محاميه صالح دبوز.
وتدهورت حالة فخار في سجن غرداية خلال فترة اعتقاله لمدة شهر ونصف، ما استدعى نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وكان فخار من المطالبين بالتغيير على المستويين الاجتماعي والسياسي، بمدينة غرداية، حيث تم اعتقاله.
من جهته، قال محامي فخار، صالح دبوز، في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: “بعد الإهمال الشديد الذي تعرض له في مستشفى غرداية نقل فخار على جناح السرعة الى مستشفى البليدة، حيث توفي صباح اليوم”.
وأضاف المتحدث ذاته” فخار وهب نفسه للدفاع عن حقوق الانسان وبني مزاب إلى أن توفي، رغم التهديدات التي كانت تطاله من السلطات، والتي كانت تدفعه لمغادرة الجزائر”.
وقال دبوز “أوجه الاتهام باغتيال الدكتور كمال الدين فخار، إلى قاضي التحقيق للغرفة الأولى الذي أمر باعتقال فخار دون الاطلاع على الملف، وبأوامر من وكيل الجمهورية الذي ضغط عليه وتحت سلطة النائب العام، كما أطلب بفتح تحقيق في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بعض مسؤولي الجهاز القضائي والإداري في غرداية، وكذلك أوجه الإتهام لوالي غرداية لتهجمه في كل خطبه على الحقوقيين والمناضلين واتهامهم بأنهم يشتغلون لجهة أجنبية”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا