اعترف مؤسس شركة “هواوي تكنولوجيز” ورئيسها التنفيذي رين تشنغ في، بخسائره بعد الأزمة الأخيرة، لكنه استبعد أن تقوم بكين باستهداف شركة “أبل” الأميركية.
وعند سؤاله عن دعوات البعض لاستهداف “أبل” بإجراء انتقامي، قال رين لوكالة “بلومبرغ”، إنه “سوف يحتج” على أي خطوة من هذا القبيل إذا اتخذتها بكين.
وقال في المقابلة: “ذلك (الرد الصيني على أبل) لن يحدث أولا وقبل أي شيء، وإن حدث سأكون أول المعترضين”.
وأقر المسؤول أن القيود على التصدير من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستقلص تفوقا استمر عامين حققته الشركة على منافسيها.
لكن أضاف أن الشركة سوف تكثف إمداداتها من الرقائق، أو أنها ستجد بدائل للتفوق في مجال الهواتف الذكية والجيل الخامس.
وواصلت “هواوي” تلقيها للضربات الموجعة واحدة تلو الأخرى، حيث منع “اتحاد إس دي” الشركة الصينية من تصنيع منتجات تتضمن فتحات بطاقات ذاكرة من نوع “إس دي” و”مايكرو إس دي”.
ونقل موقع “إنغادجت” التقني عن “اتحاد إس دي” تأكيده حذف “هواوي” من قائمة الشركات المعتمدة من جانبها، وذلك استجابة للعقوبات الأميركية الأخيرة التي فرضت عليها.
وتمثل الضربة الجديدة لهواوي تهديدا لمنتجاتها، خصوصا تلك التي لا تتمتع بمساحة تخزين كبيرة على غرار الهاتف “هونر”، إلا أن الشركة الصينية قد تجد الحل في التقنية الخاصة بها والتي طورتها باسم “نانو ميموري كارد” وكشفت عنها أواخر العام المنصرم.
وتعد “هواوي” أكبر منتج لأجهزة الاتصالات في العالم، لكنها تخضع لتدقيق شديد بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها بألا يستخدموا تكنولوجيا الشركة بسبب مخاوف من اتخاذها وسيلة لأنشطة تجسس صينية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا