انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فجأة، تصريحات قديمة للشيخ أحمد الغامدى الرئيس السابق لهيئة مكة، أدلى بها في 2014 عن الحجاب والاختلاط بين الرجال والنساء وفجر ت ضجة واسعة حينها.
وأعاد ناشطون بتويتر منذ الأمس تداول هذه التصريحات التي مضى عليها 5 سنوات بشكل مفاجئ منذ الأمس، حتى تصدر هذا الخبر التريند السعودي بتويتر.
وكان الرئيس السابق لهيئة مكة الشيخ أحمد الغامدي، قال حينها في تصريحات نقلتها صحيفة “الأنباء” الكويتية، إن الحجاب ليس فرضا على عموم النساء ولكنه فرض على نساء النبي وزوجاته فقط، معتبرا أن هذا قول جمهور العلماء.
وأشار إلى أن كشف النساء لوجوههن ليس فيه أي حرج حتى لو كانت تضع المكياج كما أنه يجوز للمرأة أن تضع صورتها الشخصية على حسابها فى مواقع التواصل الاجتماعى.
ولفت إلى أنه يجوز للرجل أن ينظر إلى وجه المرأة الجميلة والتى تضع مساحيق التجميل، ويجوز له كذلك الاختلاط بها في الأفراح والعمل والجامعات، كما وشدد الغامدى على أن النساء لسن مسئولات عن تصرفات الرجال وافتتانهم؛ لأن الرجل هو المسئول عن نفسه، فإذا أمن الفتنة جاز له النظر إلى وجوه النساء.
وانتشر هذا الخبر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل بالسعودية رغم مرور كل هذا الوقت عليه، ولم يعرف سبب ظهوره المفاجئ في هذا التوقيت وعودته للساحة.
وهاجم ناشطون “الغامدي” بشدة وقالوا إنه “أتى بدين جديد”.
فيما سخر منه آخر: “طيب على كدا الفتوى بتاعت “الخمرة حلال” لسه عليها كتير؟؟”
وأشار آخرون إلى أن إثارة هذه النماذج من الأخبار وإعادتها للساحة بشكل مفاجئ رغم إنقضاء كل هذه المدة، أمر متعمد ويقف ورائه جهات مخابراتية في الدولة للترويج لسياسات ولي العهد الانفتاحية الجديدة وزعم محاربة التشدد والانغلاق. هنروح بعد كده نصيف فى السعودية
لا حول ولا قوة الا بالله … الاسلام الوسطي الذي يريده #حلف_الفجار.
عن موقع : فاس نيوز ميديا