قراءة مواد بعض الورقيات الخاصة بيوم الجمعة من “المساء”، التي نشرت أن مراكز “الفيزا” تفرض دفع مبالغ مالية مسبقة للحصول على الموعد، إذ سيصبح مفروضا على المغاربة الراغبين في حجز موعد للحصول على تأشيرة “شنغن” من القنصليات الإسبانية بالمغرب دفع رسوم الخدمة مقدما، في إجراء جديد سيبدأ العمل به ابتداء من 10 يونيو القادم؛ وذلك بعد أيام من توجيه اتهامات إلى هذه المراكز بابتزاز المغاربة والحط من كرامتهم.
وأضاف المنبر أنه سيصير واجبا على المغاربة الذين يحجزون موعدا الدفع مسبقا للمركز المكلف بـ”فيزا” إسبانيا، في إجراء جديد لتحديد مواعيد تأشيرات “شنغن”. وسيتعين على المتقدمين عبر الإنترنيت للحصول على هذه التأشيرات دفع 220 درهما كرسوم إدارية للموقع الإلكتروني.
ومع “المساء”، كذلك، التي كتبت أن الحكومة ستقدم مبلغ 30 ألف درهم كدعم مالي لتشجيع أرباب “الرياشات” الذين يلتزمون بتحسين شروط تسويق الدواجن، طبقا لمبادئ الدولة المشتركة التي وجهتها وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة إلى الولاة والعمال، ومقتضيات القوانين التنظيمية الجاري بها العمل.
ووفق المنبر ذاته فإن الجمعية الوطنية لتجار الدواجن بالجملة والتقسيط عبرت عن دعمها للإجراءات التي نصت عليها الدورية المشتركة رقم 128.
وإلى “أخبار اليوم”، التي أوردت أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة وزعت على ثلاثة متهمين هاجموا رئيس المحكمة الابتدائية في فبراير الماضي، وسلبوه هاتفه المحمول تحت التهديد بأسلحة بيضاء، 21 سنة سجنا نافذا مقسمة بينهم بالتساوي (7 سنوات لكل واحد منهم).
واهتمت “أخبار اليوم”، كذلك، بمحاكمة طبيب و3 ممرضات بالمحكمة الابتدائية، يعملون بمصحة مشهورة بفاس، بتهمة القتل الخطأ بعدما تم حقن مريض بـ”زيت” بدل مهدئ. وسيمثل المتهمون أمام المحكمة يوم 31 الجاري، في حالة سراح.
وتعود تفاصيل الحادث، وفق الجريدة ذاتها، والذي أودى بحياة شاب في ربيعه الـ 19 يدعى محمد ميماد بن أحمد، إلى إحضاره من لدن والده إلى المصحة المشهورة بفاس، بسبب مشاكل صحية في جهازه التناسلي، حيث خضع لعملية جراحية كللت بالنجاح؛ وبعدما استفاق من التخدير شعر بآلام حادة، وهو ما عجل باتصال الممرضات المكلفات بمراقبة المرضى بالطبيب الجراح، ليطلب منهن حقنه بمهدئ. لكن بعدما حقنت ممرضة المريض ساءت حالته بشكل سريع، ما خلق حالة استنفار وسط المصحة، قبل أن يكتشف أحد الأطباء أن الدواء الذين حقنت به ذراع المريض هو مادة من الزيت وليس مهدئ “الباراسيتامول”.
ونشرت “أخبار اليوم”، كذلك، أن الجيش الأمريكي يتخلص من “الدواعش” المغاربة بتسليمهم للعراق، وذلك للتخلص من أي تهديد محتمل للجهاديين المغاربة في حالة أطلق سراحهم أو تمكنوا من الهروب من مراكز الاعتقال التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.
وحسب المنبر ذاته فإن الجهاديين المغاربة، وغيرهم ممن سلمتهم أمريكا للعراق، قالوا إنهم اعتقلوا من قبل عناصر “قسد”، حيث تم استنطاقهم حول الأدوار التي كانوا يلعبونها في صفوف “داعش”.
أما “الأحداث المغربية” فأوردت أن الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الاستئنافية بفاس طوت ملف سوق الجملة للخضر والفواكه بمكناس، الذي أدين فيه ابتدائيا ثمانية متهمين، من بينهم مدير السوق، بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهم، وبأدائهم تضامنا غرامة 80 ألف درهم من أجل اختلاس وتبديد أموال عمومية، ومنح بدون إذن من القانون إعفاء من رسوم والارتشاء والتزوير في وصولات تصدرها إدارة عامة واستعمالها والمشاركة.
فيما برأت الهيئة القضائية بغرفة الجرائم المالية الابتدائية متهمين بالتهم ذاتها؛ وإلى ذلك قضت بعد المداولة ومرافعات دفاع المتهمين بتأييد الحكم الابتدائي في مبدئه مع تعديله، وذلك بجعل العقوبة النافذة موقوفة التنفيذ.
الختم من “العلم”، التي نشرت أن رئيس الجماعة الترابية للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد يواصل سلسلة لقاءاته واجتماعاته مع مختلف رؤساء المصالح، بهدف إنجاح برنامج تحسين أداء الجماعات بالمغرب.
وأكد ولد الرشيد خلال لقاءاته مع مصالح الجماعة على أهمية الانخراط في هذا البرنامج الذي ينفذ بشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية والبنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية. ويهدف هذا البرنامج، المقرر لمدة 5 سنوات (2019ـ 2023) إلى تعزيز الحكامة الجيدة لدى الجماعات لتحسين الخدمات للمواطنين والشركات، ويستهدف 97 جماعة تمثل أكثر من 85٪ من سكان مدن المغرب وحوالي 55٪ من مجموع الساكنة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا