افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بمطلع الأسبوع من “المساء” التي كتبت أن المدير العام السابق لشركة الاتصالات “وانا” المهندس السابق بالهولدينغ الملكي، كريم الزاز، غادر أسوار سجن عكاشة، بعدما كان متابعا في إطار قضية التهريب الدولي للمكالمات التي أدين على إثرها بخمس سنوات سجنا، ابتدائيا واستئنافيا، قضاها كاملة بين سجن عكاشة وسجن المحمدية، وكان يفترض أن يغادر السجن في مارس الماضي إثر انتهاء مدة محكوميته، غير أن مطالب الجمارك حالت دون خروجه إلى أن عقد اتفاق صلح.
ونقرأ في الجريدة ذاتها أن بيع موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلومات المغاربة استنفر اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، التي تقود مفاوضات شاقة معه من أجل الكشف عن مصير المعطيات التي يقدمها المغاربة وكيفية تخزينها واستعمالها من طرفه.
وتأتي هذه المفاوضات في وقت فتحت فيه الحكومة من جانبها الباب أمام إمكانية فرض ضرائب على عدد من المنصات الاجتماعية، في ظل ما تجنيه من أرباح طائلة دون أن تؤدي عليها أي نسب ضريبية، وفي وقت يدعو فيه رئيس اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية المغاربة إلى الضغط على شركة “فيسبوك” عبر مقاطعة الموقع أو تقليص عدد ساعات استعماله.
وجاء في “المساء” أيضا أن اختفاء 253 قاصرا مغربيا بإسبانيا قاد إلى تفكيك شبكة خطيرة تعمل في مجال الهجرة غير الشرعية للقاصرين المغاربة، تتكون من 16 شخصا يحملون الجنسية المغربية موزعين على مدن إسبانية مختلفة. وأكد الحرس المدني أن أعضاء الشبكة كانوا يقومون بتهريب قاصرين مغاربة لإدخالهم بطريقة غير شرعية إلى إسبانيا، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 600 و800 يورو.
من جانبها، نشرت “أخبار اليوم” أن فرنسا سحبت الجنسية من مواطن ذي أصول مغربية لإدانته بتهمة السعي إلى الانضمام إلى الجهاديين في أفغانستان.
وحسب الخبر ذاته، فإن القضاء سبق له أن حكم على محمد الهفياني (36 عاما) بالسجن خمس سنوات عام 2014 بعد إدانته بالسعي إلى الانضمام إلى الجهاديين في أفغانستان، وجرى اعتقال الهفياني في باكستان في 2012 رفقة فرنسيين اثنين، ونقل إلى فرنسا بعد سنة من اعتقاله.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن مركز تحليل الإرهاب في فرنسا كشف في تقرير له أن عشرات الإرهابيين المغاربة ومن جنسيات أخرى وصلوا إلى ليبيا. وجاء في التقرير أن المتطرفين الفارين من سوريا وصلوا إلى ليبيا عن طريق رحلات بحرية وباستعمال هويات مزورة.
الختم من “العلم” التي نشرت أن اجتماعا موسعا انعقد مؤخرا بقرية أركمان بجماعة تمنار التابعة لإقليم الصويرة، لبحث الوسائل والتدابير الواجب تنفيذها من أجل تثمين وتنمية قطاع الأركان بشكل مستدام.
وأضافت الصحيفة أن هذا الاجتماع يهدف إلى الاطلاع على المؤهلات التي يزخر بها الإقليم في قطاع الأركان وتسليط الضوء على الإكراهات والصعوبات التي تعيق تطوره، وبحث التدابير والوسائل التي يتعين تنفيذها في إطار مقاربة تشاركية من أجل تثمين القطاع الذي يعتبر أحد الركائز الرئيسية للاقتصاد المحلي والنهوض به.
عن موقع : فاس نيوز ميديا