قال مصدر إعلامي محلي أن المصالح الأمنية بمدينة طنجة، تمكنت مؤخرا من فك خيوط لغز حير الرأي العام المحلي، بعد اختفاء طفل قاصر عن الأنظار من بيت أسرته، وعثر عليه ميتا على مستوى مجرى مائي بطريق تطوان.
وبشكل فاجأ المتتبعين، و خصوصا جيران الضحية، اكتشف المحققون أن والدة الضحية هي من تسبب في قتله بعد تعريضه للضرب المبرح، حسب المصدر المحلي.
هذا و قامت الأم بعد ذلك بحمل جثة ولدها ميتا داخل كيس، وتخلصت منها حيث جرى اكتشافها، على الطريق المؤدية إلى مدينة تطوان، لتتوجه بعد ذلك، في محاولة منها لتضليل الأمن، وتسجل شكايتها المتعلقة باختفاء طفلها لدى المصالح الأمنية المختصة، مدعية أنه لم يعد من منزل أحد أقرباء الأسرة بعد تناوله وجبة الإفطار لديهم.
وتباشر المصالح الأمنية تحقيقا معمقا مع المشتبه فيها، حيث من المرجح توجيه تهمة القتل الخطأ إليها.
يشار إلى أن الطفل المدعو قيد حياته “إبراهيم” وكان يبلغ (12 عاما)، سبق واختفى من منزل أسرته الكائن بالمجمع الحسني بمدينة طنجة، منذ يوم الأربعاء الماضي، إلى أن وجد جثة هامدة بالمكان المذكور سابقا.
يذكر أننا سبق و نشرنا قبل يومين نداء للبحث عن الطفل المتغيب، توصلنا به من لدن أحد من جيران أسرة المختفي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا