بقلم : سفيان الصيباري (بدون تصرف)
نظم المجلس الجماعي لجماعة قرية با محمد حفلا غنائبا مساء الأحد 2 يونيو 2019 بمقر الجماعة ضاربا المطالب الملحة والضرورية للساكنة عرض الحائط.
وقد جاء هذا الحفل بعد ساعات قليلة من خروج ساكنة حي القرية القديمة عن صمت دام لقرابة 35 سنة من التهميش والحيف ولازال الوضع كما كان عليه لليوم. خرج السكان عن صمتهم بعدما لم يستجيب لحقوقهم أي مسؤول وقرروا رفع صوتهم مستنكرين لوضعهم المزري عبر الفايسبوك عله يكون جسرا آمنا يمكن صوتهم من الوصول إلى جهاة عليا وغيورة على مصلحة العباد و البلاد.
كما أن إحياء هذه الإحتفالات التي لا جدوى منها هو هدر للمال العام وانعدام لترشيد النفقاة في ضل الوضع المؤسف الذي يعيشه جل المواطنين بهاته المدينة الصغيرة، واستفزاز غير مقبول للشباب الذين نهشتهم العطالة وانعدام فرص الشغل.
المدينة التي لا تتوفر على مستشفى ولا تتوفر على المؤسسات التعليمية الكافية ولا تتوفر على فرص شغل ولا تتوفر على بنية تحتية بحيث جل أحيائها غير مهيكلة وغير مجهزة، لا يحق لممثلي ساكنتها هدر درهم واحد في مثل هاته السهرات لكون هاته الأخيرة تعتبر من الكماليات التكميلية.
عن: فاس نيوز ميديا