ندد المسؤول الأول بفاس لحزب العدالة و والتنمية محمد الكبيري بما سماهم بالمشوشين ردا على محاولة نسف دورة فاس المدينة يوم أمس من طرف عشرات الأشخاص.
و جاء في تدوينة له على حائطه بالفيسبوك :
اخي سعيد السرغيني رئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة
اوجعتهم بهدوئك حسن تدبيرك
ازعجتهم بنزاهتك و قطعك الطريق على فسادهم
فجمعوا جموعهم و جاؤوا يشوشون عليك
مولهم العايف المفسد الفاسد بسخاء
واصل مسيرك بابتسامتك المعهودة و هدوئك و اتزانك
و لا نامت اعين المفسد و بلطجيته الجبناء
كما وقع ذات المسؤول بيانا أكد عزمه اللجوء الى القضاء لمتابعة المتورطين.
و تشهد الساحة السياسية مؤخرا عدة مستجدات أهمها الإطاحة بالمسؤول الجهوي لحزب البام و تعيين خلفا له، و كذا محاولة حزب الأحرار تضييق الخناق على رئيس جماعة اولاد الطيب بعد سحب البساط منه كمنسق اقليمي.
و بحزب الإستقلال بفاس بدأت بوادر عودة حميد شباط للساحة النقابية و السياسية بعد ظهور زوجته في حفل رياضي ببنسودة ، و قيام موقع حميد شباط الرسمي بتحيين محتواه و نشر أهم منجزاته النقابية.
و يقول متتبع ان الأحداث الأخيرة تؤكد انطلاق الإستعدادات الداخلية للأحزاب للإنتخابات المقبلة سعيا وراء التزكيات و المراتب الأولى باللوائح.
و أضاف المتتبع أن مدينة فاس شهدت طفرة هامة رفعت من سقف طموح الناخبين و أن الرهان سيكون على من يقدم الأفضل و يستمر في الإصلاحات الإدارية و تطوير الخدمات الجماعية .
و شهدت فاس اقلاع سياحي و اقتصادي هام رغم الإكراهات البيروقراطية التي تبنها والي جهة فاس مكناس و سياسة العمل بصمت وخفاء.
و مكن الإستقرار السياسي نسبيا بالمدينة المؤسسات المركزية من تنزيل عدة مشاريع تنموية و استثمارية مهمة.
كما تحولت فاس الى الوجهة الرابعة للمؤتمرات وطنيا مؤشر مكنها من الارتقاء بإستراتيجية فاس الثقافية.
و رغم هذا الإقلاع تعاني فاس من نقص في اليد العاملة الماهرة خصوصا بعد انتعاش قطاع الخدمات المرحلة بوسط المدينة و المنطقة المفتوحة.