أصابت لقطات فيديو عرضت فجأة خلال اجتماع عبر الفيديو ضم عشرات من المسؤولين الحكوميين وممثلين إقليميين في الهند الحاضرين بالذهول والصدمة.
وخلال اجتماع عبر الفيديو ضم أركان حكومة ولاية راجستان، هي أكبر ولايات الهند مساحة، فوجئ المسؤولون بلقطات فيديو إباحي استمر عرضها لنحو 30 ثانية.
جاء ذلك خلال الاجتماعي في في مقر حكومة الولاية بمدينة جايبور، عاصمة الولاية التي تقع في شمال غربي الهند، الأسبوع الماضي حسب ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
ورأس الاجتماع رئيسة دائرة الغذاء في الولاية، موغدها سينغ، التي قالت لوكالة برست ترست الهندية “خلال الاجتماع، بدأ تشغيل مقطع فاحش على الشاشة.. فاتصلت على الفور بالمدير وطلبت منه التحقيق في الأمر ورفع تقرير بشأنه”.
وأضافت سينغ أن 10 مسؤولين حكوميين وممثلين عن المركز الوطني للمعلومات في الهند، وهو الجهة المسؤولة عن تأمين الاتصالات، كانوا بين الحضور في غرفة الاجتماعات، بالإضافة إلى مسؤولين عن الإمدادات من 33 مقاطعة كانوا مشاركين في المؤتمر عبر الفيديو.
وعقد الاجتماع لمراجعة الخطط والبرامج العديدة المتعلقة بالغذاء في الولاية، وفجأة ودون سابق إنذار ظهرت صور فاحشة وأصوات بذيئة من أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة المرتبطة بالاجتماع عبر الفيديو.
وقالت سينغ: “سيتم اتخاذ قرار بشأن الإجراء المتعلقة بالأفراد المتورطين على أساس تقرير مدير مركز المعلومات الوطني”.
وحتى بعدما تمكن فريق تقنية المعلومات من العثور على المقطع وإيقافه، فقد جلس المسؤولون في صمت وحالة من الذهول والخجل.
وكشف التحقيق الأولي أنه تم توريد بعض “أجهزة الكمبيوتر المحمولة المملوكة للقطاع الخاص للمؤتمر”، حسبما ذكرت الوكالة.
وعن طريق الخطأ، بدأ أحد هذه الأجهزة المحمولة في تشغيل اللقطات الإباحية التي نقلت إلى الشاشة العملاقة واستمر عرضها 30 ثانية، قبل أن يتم قطع البث عن الشاشة الكبيرة، لكن عرض لقطات الفيديو خارج الشاشة استمر أكثر من دقيقتين قبل أن يتمكن الفريق الفني من إيقافه.
من جهته، قال المدير الفني في مركز المعلومات الوطني ناريش غوبتا “لقد بدأنا تحقيقًا في الحادث” كما تعهد بالعثور على المسؤول عنه ومعاقبته.
يشار إلى أن الحكومة الفيدرالية في نيودلهي بدأت مؤخرا حملة لمنع الوصول إلى المحتوى الإباحي في الهند عن طريق حظر مئات المواقع.
عن موقع : فاس نيوز ميديا