نشرع في قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع من “العلم”، التي ورد بها أن ميليشيات البوليساريو تتمادى في خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتمعن في استفزاز الرباط وابتزاز الأمم المتحدة.
وأضافت الجريدة أن قيادة البوليساريو راسلت الأمم المتحدة لمطالبتها بالضغط على المغرب من أجل إزالة الألغام المحيطة بالجدار الأمني المغربي على طول الحدود الجنوبية للمملكة، بعد مقتل قائد عسكري ميداني لميليشيات البوليساريو وإصابة ثلاثة من عناصرها في حادث انفجار لغم أرضي بمنطقة ميجك العازلة.
وأوضحت “العلم” أن تواجد مقاتلين انفصاليين بالمنطقة العازلة شرق الجدار الأمني يؤكد مجددا خرق البوليساريو للملحق العسكري رقم 1 لاتفاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي يحدد بوضوح المجال الترابي للمناطق العازلة المحرمة على أي نشاط أو تحرك عسكري.
واهتمت الصحيفة ذاتها باحتلال المغرب الرتبة الثالثة عالميا بعد كل من إسبانيا والمكسيك في إنتاج البطيخ الأحمر (الدلاح)، مثيرة الانتباه إلى الاختلالات التي تصاحب هذه النتيجة على مستويات كثيرة، سياسيا واجتماعيا وإيكولوجيا.
وأوردت “العلم” تصريحا لمصطفى بوحيدوس، الخبير في مجال الماء والتوازن الإيكولوجي، قال فيه إن الحكومة غائبة عن حلقات مسلسل إنتاج “الدلاح”، وأنها تنسى أو تتناسى الخطر المحدق، مكتفية بالافتخار، الذي قد يكون في غير محله، بالرتبة التي احتلها المغرب عالميا في إنتاج هذه الفاكهة. وأضاف أنه شخصيا قام بدراسة دقيقة في هذا الصدد، ووصل إلى نتائج أساسية يجب على المسؤولين المحليين والجهويين في وزارة الفلاحة وفي غيرها من القطاعات المعنية بالموضوع أن يولونها أهمية قصوى، والاطلاع عليها لمعرفة إن كان المغرب يسير في الاتجاه الصحيح أم لا.
ونشرت “العلم” كذلك أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تمكنت من توقيف مواطن جزائري يبلغ من العمر 36 سنة لكونه يشكل موضوع طلب رسمي بالتسليم صادر عن السلطات القضائية الجزائرية، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات.
وإلى “المساء”، التي كتبت أنه بعد الاتهامات التي وجهت إلى عدد من شركات الإنتاج باحتكار كعكة الدعم، مقابل تقديم إنتاجات رمضانية بمستوى “رديء” و”بذيء”، ستقوم لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يوم الثلاثاء المقبل، بمناقشة جودة البرامج التلفزية المعروضة، بحضور وزير الثقافة والاتصال ومدراء قنوات القطب العمومي.
ونشرت الجريدة ذاتها أن الأغلبية المعارضة بجهة كلميم واد نون كشفت أسباب فشل الداخلية في حل “البلوكاج”، مشيرة إلى أن موافقة امباركة بوعيدة لم تكن منسجمة مع تصريحات الأقلية المسيرة للمجلس، والتي تمثلها خلال المفاوضات التي أشرفت عليها وزارة الداخلية من أجل حلحلة “البلوكاج” الذي يعرفه المجلس منذ أزيد من ثلاث سنوات.
ووفق اليومية ذاتها، فإن الأغلبية اتهمت رفاق بوعيدة بعدم احترام مؤسسات الدولة المشرفة على التفاوض من خلال انتهاك حرمة هذه المؤسسات عبر الاتهامات التي وصفت بالمجانية لوزارة الداخلية بأنها تحاول الضغط من أجل إرغام الأقلية على التنازل أكثر.
وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن ملف ضحايا الزواحف السامة يستنفر المجتمع المدني بإقليم اشتوكة، حيث عبرت عدد من الهيئات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني عن استنكارها لتكرار سقوط ضحايا في صفوف السكان جراء لدغات الزواحف السامة، سواء من الأفاعي أو العقارب.
وأضافت الجريدة أن موجة الاستنكار، التي عبر عنها الفاعلون عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، جاءت بعد وفاة سيدة جراء تعرضها للسعة عقرب وبسبب بعد المسافة بين المنطقة التي تقطن بها والمستوصف الذي كان من المقرر أن تتلقى فيه الإسعافات الأولية.
وورد في “المساء” أيضا أن عناصر الأمن أقدمت على اعتقال مسير مقهى بحي المسيرة بمقاطعة المنارة بمراكش، إثر تورطه في اعتراض سبيل السياح الأجانب وسرقة ممتلكاتهم تحت التهديد.
من جانبها، نشرت “أخبار اليوم” أن الحكومة أقرت تغييرات في أجور وتعويضات العسكر، علاوة على الرفع من قيمة مصاريف التغذية التي تقدم مجانا، وتعويضات التنقل بالنسبة إلى أفراد الجيش والدرك في خطوة يبدو أن الهدف منها هو تحسين الوضع الاجتماعي للجنود بمختلف رتبهم.
وصرح خالد يايموت، أستاذ العلوم السياسية، للجريدة بأن النهوض بالأوضاع الاجتماعية للعسكريين والأمنيين يعكس وجود اهتمام ملكي بهذه المؤسسات، وينطوي على رغبة في تقوية المؤسسات الصلبة للنظام السياسي، وهما الجهازان العسكري والأمني. وأوضح يايموت أن هذا الاهتمام يعود إلى تطور الحياة العامة، وارتفاع تكلفة المعيشة، مشيرا إلى أن المرحلة التي تلت الربيع العربي فرضت على النظام السياسي الاهتمام أكثر بالتموقع الاجتماعي لأفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وجاء أيضا ضمن مواد العدد ذاته من “أخبار اليوم” أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة أمر بإيداع أم لأربعة أبناء السجن المحلي رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد قتلها أحد أطفالها ورميه في منطقة خلاء، وقيامها بعد ذلك بالتبليغ عن غيابه لدى المصالح الأمنية، قبل أن تنهار بعد أيام من إخفائها سر اختفائه الغامض، وتدل الشرطة على مكان وجوده.
أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن مصادر مقربة من التحقيق في حادث إطلاق النار بمدينة طانطان كشفت أن سقوط حقيبة من المهربين مكن من التعرف على هويات العناصر، التي كانت تطلق النار على رجال الأمن أثناء مطاردتهم سيارتين كانتا محملتين بالمخدرات.
وورد في الخبر ذاته أن التحريات أظهرت أن الأمر يتعلق بعصابة دولية مدربة لها خبرة في التهريب وتمتلك أساليب متطورة مقارنة بما أعدته الأجهزة الأمنية لهذه العملية، والتي فوجئت بكم الرصاص الذي تم إطلاقه، فيما تعرضت سيارة رجال الأمن للعطل بسبب انفجار إحدى عجلاتها.
وذكرت الجريدة في خبر آخر أن وزارة الدولة للأمن بإسبانيا كشفت عن وجود أكثر من 13 ألف مهاجر قاصر غير مرافق في إسبانيا، 70 بالمائة منهم يحملون الجنسية المغربية، ويتمركزون بشكل خاص بمدن جنوب إسبانيا، ويبيتون في العراء، ويرفضون الاستقرار في مراكز الإيواء، مضيفة أن السلطات الإسبانية تحاول، بتعاون مع نظيرتها المغربية، تحديد هويات هؤلاء “الحراكة” الصغار من أجل ترحيلهم إلى وطنهم، وإنقاذهم من التشرد والاستغلال من طرف الشبكات الإجرامية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا