مراسلة بدون تصرف:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إن عمداء كليات الطب والصيدلة و طب الاسنان يتابعون بقلق شديد موضوع انقطاع الطلبة عن الدراسة وعن التداريب منذ 25 مارس 2019 .
و قد عقدت شبكة العمداء اكثر من 8 اجتماعات وطنية والعديد من الاجتماعات المحلية حرصا منها للمشاركة في دعم مسلسل الاقتراحات من أجل إيجاد حلول عملية آنية و مستقبلية لمطالب الطلبة .
كما أنه و لابد من الإشارة إليه أن هيئة السادة عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان كشبكة وطنية ساهمت و بكل مسؤولية في اقتراح برامج بديلة للتدريس و برامج بديلة للامتحانات من خلال مجالس المؤسسات وفتحت باب النقاش وسهرت على توفر المجالس للعودة إليها في حالة وجود اي مستجدات او طوارئ.
في ظل ما تقدم من عمل متواصل ودؤوب وبحكامة ومسؤولية من اجل جعل الكليات العمومية منافسة ومواكبة لمتطلبات العصر والذي يتضمنه الكثير من:
- التضحيات لإيجاد حل للأزمة
- اختيار العمداء للعمل على الدفاع على كليات الطب العمومية عوض الاشتغال في قطاعات اخرى
- بذل الجهد والوقت بدون حدود من اجل النهوض بالطلبة والكليات الى المستوى المطلوب.
نجد أنفسنا أمام الضرورة لنشر هذا التوضيح وهو :
.نستنكر بشدة البيان الأخير للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب.
.نشجب بقوة كل كلمة غير لائقة في حق احد الوزراء او عمداء الكليات.
.نستغرب إدماج آباء و اولياء الطلبة للاحتجاج أمام الكليات في هذا الامر مذكِّرين رفض الطلبة القاطع لهذا الادماج في عام 2015 عند طلب الكليات لذلك بعذر على ان الطلبة غير قاصرين .
.نرفض الإشارة إلى المنظومة البيداغوجية بشكل غير مقبول و بأسلوب غير لائق ، حيث أن جميع القرارات تؤخذ داخل اللجان البيداغوجية ومجالس الكليات.
.ننبه إلى عبارات المساندة الخارجية ونؤكد من موقعنا اننا لم نستوفي كل الطاقات والمؤسسات الوطنية حتى ننتظر من يتدخل من الخارج.
.ندعوا طلبة كليات الطب الى التفكير بعقلانية وحكامة في قوة ومصداقية كلياتهم بهياكلها ومؤسساتها و عمدائها واساتذتها التي اليها ينتمون واسمها يحملون.
.نتمسك بمبدأ احترام حرية الرأي وحرية الانخراط في الإضراب من عدمه النابع من حرصنا على “ضمان ” احترام الحريات لجميع الطلبة.
وفي الاخير لا بد من التأكيد على ان السادة العمداء لا زالوا متمسكين بايجاد حل و مستعدون لتقديم مزيد من الجهد و التضحية لخدمة تدريس الطب في احسن الظروف.
كما يؤكد السادة العمداء على
أن خيار المقاطعة الوحيد هو خيار استراتيجي ليس له من حل الا العودة إلى الكليات وفتح قنوات الحوار الجاد و البنَّاء في اطار الاحترام المتبادل مع الوزارتين الوصيتين ومع السادة رؤساء الجامعات والسادة العمداء من خلال الهياكل القانونية للمؤسسات و العمل سويا فيما يخدم مصلحة التكوين الطبي في وطننا.)
عن: فاس نيوز ميديا