قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الصادرة مطلع الأسبوع نستهلها من “أخبار اليوم” التي ورد بها أن مسؤولا في حزب العدالة والتنمية بمدينة سلا لجأ إلى المصالح الأمنية للتبليغ عن تعرضه لعملية ابتزاز، بعد أن تورط في فضيحة جنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يكتشف أن فضيحته تم نشرها.
وذكرت الجريدة أن المسؤول الحزبي دخل في محادثة مع فتاة عبر أحد المواقع، أعقبها تبادل صور جنسية، قبل أن يكتشف أنه سقط ضحية ابتزاز عند توصله برسالة نصية تطلب منه إرسال 12 مليون سنتيم، وإلا فإن صوره وهو عار ستصل إلى معارفه، فقرر اللجوء إلى مصالح الأمن لوضع شكاية، حيث تم فتح بحث في الموضوع.
وتبعا لذات المنبر، أحيا القضاء الفرنسي شكاية كان الضابط السابق في الجيش المغربي، مصطفى أديب، قد قدمها أمام القضاء الفرنسي ضد 30 شخصية مغربية ومدنية وعسكرية.
وأضافت الجريدة أن أديب كتب على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن القضية، التي سبق أن سقطت بالتقادم، عادت إلى الواجهة بعد تراجع غرفة التحقيق الفرنسية عن قرار حفظ شكايته ضد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران.
ووفق الجريدة، فإن أديب كان قد وجه قبل سنوات شكاية في حق رئيس الحكومة السابق بنكيران، بسبب تصريح له حول قضيته، حيث حمل هذا التصريح “سبا وقذفا”.
وأوردت “أخبار اليوم” تصريحا لبنكيران عبر فيه عن استغرابه، إذ قال: “ما عندي خبر وما عنديش علاقة بالسيد”.
وفي خبر آخر أفادت “أخبار اليوم” أن مبادرة تقديم التعازي والترحم على رجل دين مسيحي ينتمي إلى كنيسة “سيدة الانتصارات” بمدينة تطوان أثارت موجة من الجدل وردود أفعال متشنجة، مشيرة إلى أن الناشط الحقوقي، محمد بنعيسى، انتقد التعليقات الفايسبوكية المتهجمة على الأشخاص الذين بادروا إلى الترحم على القس أنطونيو الكادي، مذكرا بمناقبه الكثيرة، أبرزها مناصرته ودعمه الإحساني والخيري للمهاجرين الأفارقة وغيرهم، وأوضح أن النقاش السائد بشأن هذا الموضوع يفرز وجود تيارين في المجتمع: مؤيد للتسامح الديني وتيار آخر متشدد ومتعصب.
وتطرقت “المساء” إلى ضبط هواتف نقالة بحوزة برلماني من العدالة والتنمية عن دائرة تاونات، داخل قاعة الامتحان بثانوية العرفان بالرباط خلال اجتيازه الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمرشحين الأحرار.
ووفق “المساء”، فإن الهواتف النقالة الخاصة بالبرلماني تم ضبطها من طرف لجنة مراقبة استعانت بآلة للكشف، حيث ستقدم ضمن محضر إلى اللجنة التأديبية، التي ستصدر قرارها انطلاقا من طبيعة الفعل المرتكب، على أن يتم تسليم الهواتف النقالة إلى مالكها ما لم تكن موضوع بحث قضائي.
وأضاف الخبر أن البرلماني قال إن إدخاله الهواتف النقالة إلى قاعة الامتحان كان فقط بسبب النسيان، وأنه لم يتعمد ذلك، وأن لا علاقة لذلك بمحاولة الغش.
ونشرت اليومية عينها أن “الديستي” والأمن يضيقان الخناق على مستوردي أجهزة اتصالات صينية محظورة تم الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يقوم باستيرادها تجار معروفون بمدن الدار البيضاء وأكادير ومراكش من أجل بيعها في السوق المغربي، مشيرة إلى أن هاته الأجهزة يمكن أن تستعمل في عمليات الغش خلال امتحانات الباكالوريا.
وأوضحت “المساء” أن عمليات مراقبة وتفتيش البضائع بميناء الدار البيضاء يمكن تشديدها من أجل الحد من دخول الأجهزة المذكورة، غير أن مراقبة الطلبات الشخصية التي يقوم بها الأفراد عبر مواقع التجارة الإلكترونية تبقى عملية معقدة ولا يمكن التحكم فيها بالكامل، تضيف الجريدة.
وجاء في “المساء” كذلك أن شركة نقل مشهورة فتحت تحقيقا في عملية حجز بضائع مسروقة على متن حافلتين تابعتين لها بميناء طريفة.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الحرس المدني الإسباني أوقف أربعة سائقين كانوا على متن الحافلتين بعد اكتشاف معدات تصوير متطورة داخلها، سبق أن تم الإبلاغ عن سرقتها بمناسبة نهائي دوري أبطال أوروبا الذي احتضنته العاصمة الإسبانية مدريد، كما حجز الحرس المدني داخل الحافلتين 159 هاتفا محمولا من النوع الممتاز كانت مخبأة بهما.
وفي خبر آخر، ورد بـ”المساء” أن الحكومة تقترب من إطلاق دعم الفقراء وحذف الإعفاءات الضريبية الموجهة إلى العقار، حيث سيشهد مشروع مالية 2020 تعديلات ضريبية للبدء في تنزيل مناظرة الصخيرات.
وأضافت الجريدة أن الوزارة دخلت في نقاش مع مختلف شركائها من أجل إعادة النظر في الإعفاءات الضريبية التي تكلف ميزانية الدولة مليارات الدراهم سنويا دون أن يكون لها وقع إيجابي حقيقي، علما أن هذه الإعفاءات تستفيد منها فئات غير مستحقة لهذه النفقات الجبائية التي تتخلى عنها الدولة.
كما كتبت “المساء” أن المغرب نفى توصله بتفاصيل صفقة القرن، مؤكدا أنه سيعلن موقفه عندما يتوصل بتفاصيل هذه الخطة، في الوقت الذي نفى وزير الخارجية الفرنسي بدوره علم باريس بتفاصيل الصفقة.
وأضافت أن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، قال في مؤتمر صحافي، رفقة نظيره الفرنسي، إن المغرب ليس على علم بأي خطة للسلام لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى أن المغرب، على غرار سائر البلدان، ليس على علم بعد بمضمون أي خطة للسلام، وأنه سيعلن موقفه عندما سيعرف الخطوط العريضة ومضمون تفاصيل هذه المبادرة.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن المركز القضائي للدرك الملكي بسرية 2 مارس بالدار البيضاء أحالت، مؤخرا، على النيابة عددا من الأشخاص المشتبه في تنظيمهم عملية هجرة سرية، بتهمتي تعريض حياة العشرات من المغرر بهم، الراغبين في معانقة “الإلدورادو” الأوروبي من بوابة الأراضي الإسبانية، للخطر، وتهريب المخدرات.
وحسب المنبر ذاته، فإن المحجوزات المضبوطة لدى متزعمي عمليات الهجرة السرية لم تقف عند السيارات الفارهة والمبالغ المالية والمعدات، مشيرة إلى أن المحققين حجزوا لدى الموقوفين 50 كيلوغراما من مخدر الشيرا، مما يظهر أن نشاط الموقوفين، الذين يتحدرون من مدينتي القنيطرة والبيضاء، لا يقتصر على تنظيم عمليات الهجرة السرية، بل يمتد إلى ترويج المخدرات، تضيف الجريدة.
وجاء في اليومية ذاتها أيضا أن اصطدام سيارة خفيفة بشاحنة لنقل الشمندر السكري ودراجة نارية عند مدخل زاوية سيدي علي بن إبراهيم بالطريق الوطنية رقم 8 بجماعة بني عياط إقليم أزيلال أدى إلى مصرع أستاذتين.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن الحادث استنفر رجال الدرك بمركز بني عياط والسلطة المحلية، وأن سيارات الإسعاف نقلت الضحيتين والجرحى إلى مستشفى القرب بسوق السبت وكذا المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، فيما فتحت عناصر الدرك تحقيقا في ظروف وملابسات الحادثة.
وتطرقت “الأحداث المغربية” أيضا إلى اندلاع حريق بالسوق القديم المسمى “الجوطية” الموجود وسط مدينة بني ملال، والذي أتى على مجموعة من “البراريك” والمتلاشيات داخل “الجوطية”، وتسبب في خسائر مادية كبيرة، كما أدى إلى انفجار العديد من قنينات الغاز.
عن موقع : فاس نيوز ميديا