المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين يناشد الطلاب بقبول العرض الحكومي ويأسف لفشل الاتصالات

المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين.

نداء المسؤولية

    متابعة للمرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين لملف طلبة كليات الطب و الصيدلة و طب الأسنان ، و ما رافقه مع أعضاء " التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب " و السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و  التعليم العالي والبحث العلمي و السيد وزير الصحة و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني و الجامعي و النقابي ، من جلسات استماع  و لقاءات و استشارات و مرافعات واجتماعات و اتصالات ، بغية الطي النهائي لهذا التوثر و الاضطراب في السير العادي للدراسة و التكوين و البحث بهاته المؤسسات ، و الذي انتهى إلى حد شد الحبل بين ممثلي الطلاب و الحكومة ، من خلال إعلانهم عن الاستمرار في الإضراب و مقاطعة الامتحانات التي برمجتها مجالس الكليات ابتداء من الاثنين 10 يونيو 2019   .
  فإن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين وهو يذكر :
  • بتفهمه قلق و استياء الأساتذة و الآباء و الأمهات و الوسطاء من المسار الذي اتخذه هذا الملف .
    • بتوجيهه تحية تقدير و احترام لكل من ساهم في محاولات إيجاد حلول لهاته الأزمة .
  • بنتائج الوساطة التي قادها – موازاة لوساطات المؤسسات الأخرى – بين كل الأطراف ، في حياد تام ، و بكل موضوعية ، و نزاهة ، و المتمثلة في قبول الوزيرين باسم الحكومة توقيع بلاغ مشترك توقعه كل الأطراف ، متضمن لالتزامات القطاعين الخاصة بكل نقطة من نقط الملف المطلبي بما فيها النقطة الخلافية ” الإقامة ” ، حسب جدولة واضحة المساطر و الآجال ، و هذا ما ابلغه المرصد بكل أمانة للتنسيقية .
  • بمناشدته الطلاب بقبول العرض الحكومي ، الذي هو من ثمرات نضالهم من جهة ، و تجاوب الوزيرين مع الوساطات المتعددة من جهة أخرى ، مع استئناف الحوار المسؤول و الجاد مباشرة بعد فترة الامتحانات بمساهمة كل الأطراف .
  • بدعوة الوزيرين إلى عدم إغلاق باب الحوار إلى آخر لحظة قبل تاريخ الامتحانات .
  • برجائه من مجالس المؤسسات ( رؤساء و أعضاء) الاستمرار في التعبئة لعقد اجتماعات استثنائية لتأجيل دورة الامتحانات بمجرد التوقيع على البلاغ المشترك . – يجدد إثارة انتباه الأطراف المعنية لخطورة الوضع الحالي و انعكاساته على المنظومة بكل مكوناتها .
    • يأسف لفشل الاتصالات – التي تمت طيلة هاته المرحلة و أخرها أيام الجمعة ، و السبت ، و الأحد – في بلوغ اتفاق ، يتم من خلاله استئناف الحياة العادية بهاته المؤسسات ، انطلاقا من يوم الاثنين 10 يونيو ، مع تأجيل دورة الامتحان إلى تاريخ لاحق ، تصادق عليه مجالس المؤسسات ، مع التزام الوزارتين بإيجاد حلول متوافق عليها لكل عناصر الملف المطلبي دون سقف مسبق .
      • يدعو كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها في ما بلغت إليه أوضاع هاته الكليات .
      • يحمل المسؤولية كاملة للذين عرقلوا و حالوا دون التوصل إلى حلول متوافق عليها .

عن المرصد
الرئيس
الأستاذ محمد الدرويش

عن موقع : فاس نيوز ميديا