قالت مصادر إعلامية أن أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قرر عزل خطيب مسجد الحسن الثاني بحي سباتة بمكناس من مهام الخطابة، على خلفية نعته في إحدى الخطب كل من مدينة الحاجب ومرتيل بمدينتي المعصية بسبب انتشار الدعارة على حد وصفه.
ولقيت الخطبة استنكارا واسعا على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، كما اعتبرها مسؤولون وسياسيون ونشطاء حقوقيون إساءة بالغة لجميع سكان المدينتين من طرف الخطيب الذي يشغل أستاذا تخصص الدراسات الإسلامية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، الذي اعتبر في خطبته أن الإنسان ينتقل من الطاعة إلى المعصية ويسافر عليها بسيارته.
وجاء عزل الخطيب حسب ذات المصادر بعد مطالبة العشرات من الهيئات والفعاليات السياسية (منتخبون و أعضاء أحزاب) وفعاليات جمعوية وحقوقية بردع الخطيب ومتابعته قانونيا لأجل رد الإعتبار لسكان للمدينتين.
عن: فاس نيوز ميديا