المكتب الشريف للفوسفاط يقوم بتطوير برنامج للاقتصاد الدائري ذي بعد اجتماعي

أكدت مديرة الاقتصاد الدائري بالمكتب الشريف للفوسفاط، حنان مرشد، أول أمس الثلاثاء بمونريال، أن المجموعة تقوم بتطوير برنامج مندمج للاقتصاد الدائري ذي بعد اجتماعي بامتياز.

وذكرت السيدة مرشد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في منتدى حول “الاقتصاد الدائري في صلب نموذج جديد للأعمال ” نظم في

 إطار مؤتمر مونريال للمنتدى الدولي للأمريكيتين، أن هذا البرنامج يروم زيادة استخدام الطاقة الكهربائية النظيفة من 70 في المائة إلى 100 بالمائة واستهلاك المياه الحضرية المعاد تدويرها ومياه البحر المحلاة من 30 في المائة إلى 100 في المائة.

وأوضحت أن الطموح هو استعادة القيمة القصوى من مورد الفوسفاط من خلال تثمين المنتجات المشتركة، واعتماد أفضل التكنولوجيات التي تسمح بمعالجة وإعادة تدوير الانبعاثات والفضلات السائلة.

كما يهدف البرنامج إلى تشجيع الاستخدام المعقلن للأسمدة الكيميائية، وخلق القيمة محليا، وتثمين القيمة المشتركة وتعزيز الشراكة المؤسساتية والتعاون الصناعي.

وقالت المسؤولة إن “مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط جعلت من التنمية المستدامة ركيزة أساسية لاستراتيجيتها الصناعية”، مضيفة أن المجموعة “ضاعفت، في ظرف عشر سنوات، ثلاث مرات قدرتها على إنتاج الأسمدة، واستثمرت في العديد من المبادرات المستدامة الهامة بهدف الاعتماد على التكنولوجيا البيئية والمستدامة الأفضل.

وعرف المنتدى مشاركة سفيرة المغرب في كندا، السيدة سورية العثماني، إلى جانب مجموعة من الشخصيات من مختلف الآفاق.

ويجمع هذا الحدث، المنظم من 10 إلى 13 يونيو الجاري والذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمؤتمر مونريال للمنتدى الاقتصادي الدولي للأمريكيتين، أزيد من 200 خبير عالمي من الأوساط السياسية والاقتصادية والصناعية لمناقشة الرهانات الأكثر إلحاحا بالنسبة للكيبيك وكندا والمجتمع الدولي.

عن موقع: فاس نيوز ميديا