قالت مصادر متطابقة أن عنصرا من الحرس المدنيّ الإسبانيّ، في حادث انتحار بواسطة سلاحه الوظيفيّ، داخل شقّته بحيّ “الرّوساليس” بسبتة المحتلّة، بعدما أطلق النّار على زوجته المغربيّة المنحدرة من مدينة تطوان، وفق ما أوردته مصادر مطّلعة.
وأفادت المصادر بأنّ “الهالك (إ.ع. ع) فارق الحياة على الفور؛ فيما أصيبت زوجته، المنحدرة من مدينة تطوان، بطلقتين على مستوى السّاقين، وقد تمّ نقلها على وجه السّرعة إلى المستشفى الجامعيّ بالمدينة السّليبة”، مضيفة أنّ “الضّحيّة هي دكتورة صيدلانيّة في عقدها الرّابع، وتملك صيدليّة بإحدى مناطق تطوان الرّاقية”.
وأوضحت المصادر ذاتها أنّ “الزّوجين لهما ثلاثة أبناء، ولم تسجّل بينهما أيّة شكوى سابقة”، مضيفة أنّ “عمليّة إطلاق النّار تمّت أمام رضيعهما البالغ من العمر ستّة شهور، بعدما نشب خلاف بينهما، ما زالت أسبابه مجهولة”.
وأوضحت مصادر محليّة أنّ وحدة من الشّرطة الوطنيّة الإسبانيّة حلّت بحيّ روساليس مرفوقة بسيّارة إسعاف طبّيّة، بعد تلقّيها إخطارا من جيران الهالك عقب سماع طلقات الرّصاص داخل الشّقة، وفتحت تحقيقا واسعا في ظروف الحادث، فيما نقلت المصابة على وجه السّرعة إلى المستشفى الجامعيّ لتلقّي العلاجات، مشيرة إلى أنّها تجاوزت مرحلة الخطورة وحالتها مستقرّة حاليا.
عن موقع : فاس نيوز ميديا