نستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من “المساء”، التي نشرت أن وزارة الشباب والرياضة راسلت رئاسة النيابة العامة بخصوص فضيحة تجنيس أطفال اعتبرتهم الوزارة من المواهب والأبطال.
ووفق المنبر ذاته، فإن شبكات سرية تستقطب القاصرين الذين يبرعون في المجال الرياضي عبر مجموعة من الوسطاء، وتقوم باستدراجهم والتدليس عليهم بغرض تهجيرهم إلى بلدان أخرى بهدف حمل جنسيتها مستقبلا، وتمثيلها في المحافل الإقليمية والدولية.
ونشرت الجريدة ذاتها أن مجلس المستشارين يتجه نحو إلغاء مباراة التوظيف التي أجريت قبل أسبوعين، بعد البيان الذي أصدره رئيس المجلس في الموضوع.
وأضافت “المساء” أن لقاء مكتب المجلس الأخير عرف مواجهة عنيفة بين عضوين مهمين فيه، بعد أن اتهم أحدهما الآخر بالسعي إلى توظيف ابنته واستغلال موقعه للتمكن من ذلك.
وحسب “المساء”، فإن مكتب المستشارين كان قد قرر تنظيم مباراة لتوظيف عشرين إطارا بالمجلس، وفق المناصب المالية المحدثة بموجب القانون المالي لسنة 2019، لكن هذا الإعلان خلف ضجة في العديد من الأوساط التي اعتبرت أن المباريات شكلية، وأن العديد من المسؤولين بالمجلس يسعون إلى توظيف أبنائهم وأقاربهم، ضدا على شروط النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص المفروض توفرها في مثل هذه المباريات.
ومع المنبر ذاته، الذي ورد به أن غالبية الأسر المغربية تعارض فرض رسوم بالتعليم العمومي، وفق نتائج البحث الميداني، الذي أعدته الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وكتبت “المساء” أيضا أن ملف الاختلالات، التي يعرفها مشروع مدينة سيدي يحيى الغرب بدون صفيح، وصل إلى مجلس النواب بعدما توصلت جميع الفرق البرلمانية بتقرير وصف بالأسود بشأن الخروقات، التي حالت دون استكمال المشروع، وفشله في تحقيق الأهداف الاجتماعية المرجوة منه، رغم المليارات التي رصدت له لإنهاء معاناة آلاف الأسر من السكن الصفيحي.
وإلى “أخبر اليوم”، التي نشرت أن مجموعة من الجمعيات والشبكات والديناميات والفعاليات الجمعوية العاملة في مجالات التنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكامة، على الصعيدين الوطني والجهوي، أجمعت على انتقاد التراجع الحقوقي والسياسي في المغرب.
وأضافت الصحيفة أن الهيئات المعنية عقدت لقاء بمقر منتدى بدائل المغرب بالرباط، مؤخرا، للتشاور والتنسيق حول وضعية الانحباس والانحسار السياسي الذي تعرفه بلادنا، وتدارس ما آلت إليه الأوضاع من تضييق على الحريات العامة والتقليص الممنهج من دور المجتمع المدني.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش أوقفت، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أجنبيا من جنسية هولندية للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير في جوازات سفر أجنبية.
ووفق الصحيفة ذاتها، فقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في محل إقامة المواطن الهولندي عن حجز أجهزة معلوماتية ودعامات رقمية وآلات الطباعة ومعدات لإدراج الصور والوثائق، بالإضافة إلى بطاقات ممغنطة، وهي المعدات التي يشتبه في كونها تستخدم في عمليات التزوير.
أما “العلم” فذكرت أن المهاجرين السريين المغاربة تصدروا قائمة المرحلين من إسبانيا خلال السنة الماضية، التي شهدت أكبر أزمة للهجرة السرية بين السواحل المغربية والإسبانية منذ ظهور ظاهرة الهجرة السرية بين البلدين سنة 1988، وفق تقرير جديد لمؤسسة “خدمة اليسوعيين للمهاجرين”.
ووفق الجريدة ذاتها، فإن التقرير حذر من التمييز الذي يمارس من لدن الحكومة الإسبانية على المهاجرين غير النظاميين المغاربة، إذ يحجز الموقوفون منهم في مراكز احتجاز في انتظار ترحيلهم إلى المغرب، بالمقابل يطلق سراح المهاجرين غير النظاميين الآتين من إفريقيا جنوب الصحراء تحت ذريعة أن هناك اتفاقية موقعة مع المغرب تسمح بترحيل رعاياه عكس دول إفريقيا جنوب الصحراء.
عن موقع : فاس نيوز ميديا