تم، الجمعة 14 يونيو، إغلاق مدارس بكورسيكا، خاصة بأجاكسيو، و ذلك بسبب موجة حر شديدة والتلوث.
وقررت مدينة أجاكسيو، الجمعة، إغلاق كافة مدارس التعليم الأولي والابتدائي العمومية والخاصة، وذلك بسبب “تحذيرات مديرية الأرصاد الجوية الفرنسية من الحرارة والرياح (…) ووجود جزيئات في الجو من أصل صحراوي”، حسب وسائل إعلام فرنسية.
وجرى اتخاذ هذا القرار نظرا للتأثيرات الضارة المحتملة لهذه الحالة على الصحة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر هشاشة.
وتترقب مديرية الأرصاد الجوية الفرنسية هبوب رياح تتراوح بين 80 و90 كلم في الساعة على كورسيكا هذا اليوم ودرجات حرارة قد تتجاوز 35 درجة مئوية في الجنوب الغربي للجزيرة.
وعرفت كورسيكا منذ نهاية الأسبوع الماضي فصلا من تلوث الهواء بجسيمات دقيقة مصدرها الغبار الصحراوي، وفقا لجهاز مراقبة جودة الهواء بكورسيكا.
كما تستعد فرنسا في نهاية هذا الأسبوع لتسجيل موجة حر قصوى بدرجات حرارة قد تتجاوز 30 درجة ابتداء من يوم الأربعاء القادم.
وأعلنت وزيرة الصحة أنييس بوزين، أمس الخميس على قناة سينيوز، أنها ستنظم اجتماعا الأسبوع المقبل مع “جميع الأطراف المعنية” (المستشفيات وخدمات الطوارئ والبلديات) استعدادا لموجة الحر المرتقبة.
وحسب الوزيرة، فقد تسبب الصيف الحار لعام 2018 (الثاني الأكثر حرا في تاريخ فرنسا) بحوالي 1500 حالة وفاة إضافية مقارنة مع صيف عاد، أي أقل بعشرة أضعاف من موجة الحر القاتلة لعام 2003.
عن موقع : فاس نيوز ميديا