لمعالجة الأسباب الناتجة عن ارتفاع نسبة الجريمة بمدينة فاس، وتفشي ظاهرة البطالة في صفوف الشباب، ارتأت جمعية النور للتنمية والثقافة إلى تبني وتنفيذ مشروع: “ملتقى النور للشباب”، والذي تضمن مجموعة من الأنشطة المهتمة بالشباب وهمومه ومشاكله، وآخر نشاط نظمته جمعية النور للتنمية والثقافة وينطوي تحت إطار مشروع: “ملتقى النور للشباب”، كان هو تنظيم حملة توعوية وتحسيسية بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، والتي تزامنت مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
فابتدأت جمعية النور للتنمية والثقافة حملتها التحسيسية يوم السبت 15 يونيو 2019، وقام أعضاؤها ومنخرطوها بجولة على المقاهي المتواجدة بين منطقة عين النقبي وساحة أنوال بسيدي بوجيدة، المكان الذي اختتم فيه خط سير الجولة التحسيسية بمخاطر المخدرات.
وخلال هذه الحملة التحسيسية المنظمة من لدن جمعية النور للتنمية والثقافة وبشراكة مع مقاطعة جنان الورد، تم التواصل مع الساكنة والشباب المدمنين على التدخين والمخدرات، وتوعيتهم من لدن أطفال الجمعية ومؤطريها وأعضاء مكتبها المسير بالأضرار الناتجة عن استعمال هذا السم القاتل، كما تم توزيع مجموعة من الملصقات والمطويات على الساكنة وأرباب المقاهي والمؤسسات وسائقي الطاكسيات، والتي عرفت بالحملة وبمخاطر المخدرات، واختتمت الجولة بتقديم لوحة تعبيرية بساحة أنوال بسيدي بوجيدة، شارك فيها أطفال وأطر الجمعية وحسست بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية بطريقة فنية.
وفي الأخير اختتمت الحملة التحسيسية بتقديم السيد محمد الصحيح الكاتب العام للجمعية، كلمة ختامية لخصت أهداف الحملة والنتائج المتوخاة منها، وتقدم بالشكر الجزيل للساكنة التي تفاعلت مع الحملة بشكل إيجابي، ولمجلس مقاطعة جنان الورد، وللسلطات المحلية التي رخصت للحملة، وللإعلاميين الذين واكبوا الحملة.