تطرقت “المساء” إلى مصرع حامل تبلغ من العمر 28 سنة داخل المستشفى الإقليمي بميدلت، ما أشعل فتيل الغضب في الوسط الجمعوي ببومية، الذي هدد بالتصعيد وخوض أشكال احتجاجية تنديدا بهذا الحادث واحتجاجا على الوضع المزري للقطاع محليا وإقليميا.
وفي اتصال مع الجريدة قالت أسرة الهالكة إن مسؤولية الوفاة يتحملها المستشفى الإقليمي الذي وصفته بـ”الباطوار”، مؤكدة أن عملية التوليد تزامنت مع نهاية الأسبوع، وكانت طبيعية قبل أن يحدث هبوط مفاجئ في الضغط الدموي للحامل وهي في بداية عملية الوضع، فتم الاتصال بعد مدة بالطبيبة المختصة التي حضرت وقررت إجراء عملية قيصرية، لكن تمزقا وقع في الجهاز التناسلي للحامل، فتم إخراج الرحم كله عوض الجنين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا