أوردت “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الخميس، حوارا لـ”عبد الرحيم بوعيدة” كشف فيه تفاصيل استقالته من رئاسة جهة كلميم-واد نون، وكيف وصلت تلك الاستقالة إلى وزارة الداخلية، وتهديده باللجوء إلى القضاء إذا انتخب رئيس جديد.
وأكد بوعيدة في الحوار ذاته، أنه سلم رسالة استقالته لابنة عمه، كاتبة الدولة “امباركة بوعيدة”، وأنه لم يسألها كيف وصلت إلى وزارة الداخلية،، وقال: “أعتبرها ضحية حسن نيتها، وهناك من يسعى إلى إبعادها عن الحكومة وعن المشهد السياسي، وإبعادي شخصيا عن رئاسة الجهة، وبالتالي دفن عائلة بوعيدة”.
وقال عبد الرحيم بوعيدة : “أنا أنزه “مباركة بوعيدة”، فنحن نتقاسم القيم والأخلاق نفسها، وقد كانت حسنة النية، لكن كما يقال طريق جهنم مفروش بالنيات الحسنة”، وزاد في الحوار ذاته أنه بعث مفوضا قضائيا إلى الوزارة الداخلية للتعرض على الاستقالة التي وصلت إليها بطريقة غير واضحة، وطلب استعادة وثيقة الاستقالة ليباشر الإجراءات القانونية بشأن وضعها أو لا، مؤكدا أنه يعتبر نفسه مازال رئيساً.
عن موقع : فاس نيوز ميديا