نشرت “أخبار اليوم” خبر اعتقال زعيم شبكة للاتجار في الأطفال وإيداعه السجن المحلي بطنجة، ويتعلق الأمر بمواطن إسباني كان يقيم بالمغرب مدة طويلة ويقدم نفسه كصحافي.
ووفق الخبر ذاته، فإن المتهم أثناء البحث التمهيدي معه خلال فترة الحراسة النظرية، ظل يراوغ في الكلام أمام محققي الضابطة القضائية، الذين واجهوه بقرائن قوية أمام محاولة تمسكه بسلاح الإنكار حول شذوذه الجنسي.
وبعد ربط تقارير أوروبية وإسبانية بين إعادة السلطات المغربية العمل بالتجنيد الإجباري وعودة الهجرة السرية للشباب المغاربة إلى الواجهة منذ السنة المنصرمة، كتبت “أخبار اليوم” أن وزارة الداخلية اختارت الرد على تلك التقارير عبر وكالة الأنباء الإسبانية، بالكشف عن الأسباب الرئيسية التي جعلت الدولة تلجأ إلى التجنيد الإجباري للشباب، الذي تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة. إذ كشف عبد الصادق بن علي، رئيس مديرية الانتخابات والإحصاء في وزارة الداخلية، في حديث مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، أن الهدف من الخدمة العسكرية هو تكوين الاحتياطيين، وتهييء المجند للتعامل مع الأزمات، علاوة على منحه تكوينا يؤهله للولوج إلى سوق الشغل.
وأضافت الجريدة أن عبد الصادق بن علي قلل من أهمية التوجس والشك اللذين أبداهما البعض تجاه الخدمة العسكرية، حيث إن صفحة على “الفايسبوك” كانت أحدثت ضد التجنيد الإجباري، وهي الصفحة التي استطاعت دمع 15400 عضو، وكانت تهدف إلى إقناع الشباب بعدم الانخراط في التجنيد، لكن الحماس الذي أبداه الشباب، وفق الأرقام الرسمية المعلنة، يضع حدا لهذه الشكوك، تضيف الجريدة.
وأشارت “أخبار اليوم” كذلك إلى دعوة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، النيابة العامة إلى فتح تحقيق بشأن الاتهامات التي وجهها حكيم بنشماس، الأمين العام للحزب، إلى قياديين في “البام”، ووصفه إياهم بالأخطبوط والمليارديرات الجشعين الذين يتاجرون في التزكيات. وقالت المنصوري إن من حق النيابة العامة فتح تحقيق في هذه الاتهامات التي تصدر عن مسؤول حزبي كبير.
وإلى “المساء” التي نشرت أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة طالبت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والبرلمان المغربي بغرفتيه بالقيام بافتحاص شامل للمنظومة الدوائية بالمغرب من أجل إعادة تنظيم هذا المجال الحيوي والأساسي في المنظومة الصحية، بعد رصد العديد من الاختلالات والفساد والاغتناء غير المشروع وترويج أدوية مغشوشة وضعيفة الجودة.
وأفادت “المساء” كذلك أن نقابة سيارات الأجرة تتهم مسؤولين نافذين بالتورط في النقل السري بأكادير، حيث كشف جمال الساهل، رئيس الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير، عن تورط عدد من المسؤولين النافذين داخل ولاية جهة سوس ماسة في التمكين لأسطول النقل السري داخل المدينة من خلال التستر على عدد من الموظفين السابقين، الذين قاموا باقتناء سيارات فارهة وأصبحوا ينافسون أصحاب سيارات الأجرة على مختلف أحياء المدينة.
وأضاف أن هذه المنافسة غير الشريفة من طرف سيارات النقل السري أصبحت تهدد القطاع بالإفلاس، خاصة بعد سيطرة هذه السيارات التي لها ارتباط ببعض مراكز التدليك بالمدينة.
ونشرت اليومية ذاتها أن جمعويين بطنجة عبروا عن قلقهم بسبب استفحال جرائم السرقة بالعنف والنشل باستعمال الدراجات النارية بالمدينة، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين في أوقات مختلفة وفي أماكن متفرقة، من بينها شوارع وسط المدينة، حيث تكون كثافة الانتشار الأمني مرتفعة.
وحسب “المساء”، فإن عددا من هيئات المجتمع المدني تفاعلت مع قلق سكان المدينة، ودعت المصالح الأمنية والسلطة المحلية إلى التصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية التي تنغص سكينة أهل طنجة وزوارها وتجعل أحياءها وشوارعها غير آمنة.
من جهتها، أوردت “الأحداث المغربية” أن رئاسة جماعة تطوان باشرت مجموعة من التغييرات والتعديلات على مستوى مهام عدد من أطرها وموظفيها، بعد مجموعة من الاختلالات التي أثرت على التدبير السليم لمجموعة من المرافق، وعلى المدينة ككل. ومن بين التعديلات التي تم القيام بها إعفاء رئيسة قسم الموارد البشرية، وتعويضها بأخرى، خاصة أن المسؤولة تعاني من تبعات ملف ثقيل خلال توليها مصلحة المنازعات، وأن مسؤولا آخر بالقسم ذاته قدم طلب إعفائه بسبب المشاكل الكبيرة التي تعرفها ملفات بعض المتقاعدين الذين وجدوا أنفسهم دون تسوية وضعية بعد تقاعدهم.
وكتبت “الأحداث المغربية” كذلك أن عناصر الشرطة القضائية لأمن أنفا بالدار البيضاء أوقفت أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و14 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهم في إلحاق أضرار مادية بحافلة للنقل الحضري وتعريض ركابها للتهديد بواسطة السلاح الأبيض.
أما “العلم” فنشرت أن حوالي 190 طفلا استفادوا من جراحات تقويمية في إطار “عملية بسمة”، قام بها فريق من الجراحين يمثلون أزيد من 15 جنسية، مشيرة إلى أن العملية نظمت بالمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بالجديدة ما بين 14 و22 يونيو الجاري.
وكتبت الصحيفة نفسها في خبر آخر أن الجيش الجزائري يحكم قبضته على مخيمات تندوف، وأن ميليشيات البوليساريو تجتث جذور المعارضة الداخلية، في ظل صمت مريب للمنتظم الدولي.
وأضافت “العلم” أن المعلومات المسربة من داخل مخيمات تندوف تؤكد اختطاف ميليشيات البوليساريو أربعة من معارضي قيادة الجبهة، وزعماء الحراك الشعبي بالمخيمات، الذي يهز منذ ثلاثة أشهر عرش القيادة الانفصالية المتهمة بالفساد والارتشاء والتقتيل في حق ساكنة المخيمات.
عن موقع : فاس نيوز ميديا