بصمة ولمسة نوعية تسجل لطلبة المدرسة العليا للأساتذة بمكناس يوم الخميس 20 يونيو 2019 على الساعة الرابعة و 30 دقيقة مساء خلال تنظيمهم وإشرافهم على حفل التميز والتخرج والذي يسجل للعهد الحالي حيث اعتبر أول حدث من نوعه في تاريخ ذات المؤسسة، نجاح ورقم قياسي زمني من حيث الإعداد والتتويج. حيث وصل عدد الطلبة الخرجين 199 يمثلون 6 مسالك:
(ديداكتيك اللغة الفرنسية) (بيداغوجيا التعليم الأولي س6) تدريسية اللغة العربية وآدابها س6) (الفلسفة ومناهج تدريسها س6) تدبير وتسييرالمؤسسات التعليمية س 6) ( تكنولوجيا التعليم والهندسة البيداغوجية س 6).
وتم الاحتفاء ب 7 طالبات وطلبة لنفس المسالك، بينهم طالبة حصلت على المركز الأول في فن الفصاحة الذي أشرف عليه المركز الثقافي الفرنسي بمكناس مؤخرا.
وخلف حفل التخرج ارتياحا كبيرا في نفوس الطلبة وآبائهم وأوليائهم وزملائهم والأساتذة وإدارة المؤسسة في عهدها الحالي الذي يتسم بمميزات تليدة طموحاتها الارتقاء والتميز وخلق التواصل وإشراك الطلبة في مختلف التظاهرات وتمكينهم من صقل مواهبهم وتقديم المقترحات بغية إضفاء التميز والفرادة.
وقد غصت القاعة عن آخرها قبل بداية مراسيم الحفل ورسمت في أذهان الطلبة المشرفين على التنظيم بالتفكير مستقبلا في فضاء يستوعب العدد الهائل من الأسر التي جاءت لتعيش فرحة التخرج والأبناء يرتدون اللباس الرسمي للتتويج والذي أرخ للحدث.
وبعد الإعلان عن الافتتاح وقراءة ما تيسر من الذكر الحكيم والنشيد الوطني وكلمة السيد الدكتور محمد أمين مدير المدرسة العليا للأساتذة الذي كان مرفوقا بالسيدة النائبة عواطف بكار عبد العزيز الركيوي الكاتب العام وثلة من الأساتذة والهيئة الإدارية. سلمت للمتميزين هدايا من الكتب، شهادة التميز والتهنئة وللخريجين شهادة تهنئة اعترافا بتفوقهم الدراسي والأداء المتميز. وأخذت صورة جماعية للخريجين وأقيم حفل شاي على شرف الطلبة والحضور.
عن: فاس نيوز ميديا