كتبت “العلم” أن عمليات تحويل مبالغ زهيدة لفائدة مقاتلين اثنين في صفوف “داعش” كشفت تهريب ملايين الدراهم خارج المغرب، وأن هذه الجرائم المالية يقف وراءها عراقي مقيم في مدينة الدار البيضاء.
وأضافت الجريدة أن العراقي المعني كان طيارا حربيا في قاعدتين بالفلوجة وكركوك، إلى غاية 1990، ثم استقال ليشتغل في صرف العملات في بغداد، وبعدها طور نشاطه ليصل إلى الأردن وبريطانيا والمغرب.
“العلم” نشرت مضامين التحقيق القضائي مع المواطن العراقي، ذاكرة أنه أنشأ شركتين للتصدير والاستيراد في المغرب، و3 شركات لصرف العملات وتحويل الأموال، وأخذ يستغل حساباته البنكية الشخصية لتحويل أموال مقابل عمولات تصل إلى 2%.
القضية يتابع فيها، إلى جانب العراقي المقيم في المملكة، مغربيان اثنان، أحدهما تاجر والآخر سائق، بينما تنظر في الملف استئنافية سلا المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب؛ ومن بين الجرائم المذكورة يلوح تهريب الأموال عبر مطارَي الدار البيضاء ومراكش.
عن موقع : فاس نيوز ميديا