في ليلة ليست كباقي الليالي، مساء أمس الثلاثاء، على منصة شاطئ سلا، وضمن فعاليات الدورة الثامنة عشر لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، قدم نجم الراي المغربي، الشاب يونس، لعشاقه ورواد مهرجان موازين، عرضا صاخبا ومفعما بالحيوية على هذه المنصة المخصصة للأغنية الشعبية المغربية.
وامتلأ شاطي سلا في وقت مبكر، قبل أن يصل الشاب يونس الذي كان قد وعد متتبعيه بمفاجآت فنية كبرى، وحيث أن وعد الحر دين عليه، فقد شكل دخول الشاب يونس إلى المنصة وأدائه “مول الشاطو اللي عند باطو” انطلاقة شرارة أمسية غنائية شعبية مرتفعة الإيقاع.
وبعفوتيه المعتادة وطاقتة النشيطة على المنصة، أمتع جمهوره الغفير الذي رقص وغنى بحب مع الشاب يونس.
وهكذا، انتقل بين أشهر أغانيه، من “بلادي بلادي” و”باميلا” و”آي لوف يو”، إلى أغاني أخرى لا تقل رقة وإحساسا مثل “ميمتي” و”رمضان”، وتمكن من تقديم عرض متناغم وجميل.
واشتد الحفل وزاد الايقاع ارتفاعا عندما غنى إلى جانبه الجمهور أغنية “شريكي” و”أصحاب البارود”.
كما زادت الأجواء بهجة، عندما أدى ابن مكناس أغنية “مول الشاطو” مرة أخرى، وهي الأغنية التي خلقت الحدث منذ إصدارها قبل عامين ونشرها على اليوتوب، حيث حصدت أزيد من 64 مليون مشاهدة.
وانتقل مع “ماريشال” إلى أغنية “باي باي”، قبل أن يجد نفسه مع فرقة “آش كاين” ليغني ألبومه الأخير “صافا با”، وهو ما شكل مفاجأة استحسنها الجمهور.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا