تفتيت أملاك و مقدرات النادي المكناسي بجميع فروعه بات يشوبه تصويب قانون وضع اليد بحكم (قولبة) قانون”09/ 30″ المتعلق بالتربية البدنية و الرياضة وفق سبل إحداث حكم ذاتي للمرفق الرياضي (أحادي النشاط) ، تحييد اسم النادي المكناسي بالمسح وقتل التاريخ كان عنوان ما علم من ” ندوة السباحة ” والتي عقدها رئيس النادي الجديد للسباحة يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019 .
منذ مدة و كل من خبر مستنقع الرياضة بمكناس ينادي بضرورة حصر (زمام التريكة) و مقدراته في ظل حياة كل فروع النادي المكناسي. الكل بمكناس يبحث عن المكاشفة الحقيقية (ما لزيد و ما لعمرو) و ما هي الممتلكات والمقدرات التي يتصرف فيها كل فرع من فروع النادي المكناسي؟، الكل يساءل ويبحث عن إجابات مستوفية للحقيقة.
ما يؤدي ساكنة مكناس ومحبي النادي المكناسي على الخصوص هي (الوزيعة) هي سياسة (التويزة) لي خدامة في تفصيل مقدرات النادي المكناسي وممتلكاته وفق خطة معيبة من مسلسل (حديدان الرياضة بمكناس)، هي استعجالية في تغيير الأصول والبنيات التحتية للممتلكات (التي كانت تحت يافطة النادي المكناسي) وفق مبررات واهية و حربائية.
ندوة السباحة كانت تتودد من الجسم الإعلامي تزكيتها لدى السلطات العمومية والمجلس الجماعي … كي يزيد دعمها ومساندتها في تحطيم اسم النادي المكناسي، ووضع اليد على ارث التاريخي للكوديم، ندوة أبانت أن الخلل في بنيات الرياضة التدبيرية والتسييرية والنتائج بمكناس يزيد استفحالا و تفاقما مشبكا، أبانت عن ضرورة تدخل السلطات بشكل مستعجل للحد من بعض المهازل التي تروم إلى صناعة سياسة الأمر الواقع ودفن اسم النادي المكناسي نهائيا. تستوجب تدخل رئيس مكتب جماعة مكناس بناء على نتائج التقرير الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق والذي ضمنته مجموعة من الملاحظات و الاختلالات التي لا سند لها بأرشيف الجمعية المسيرة.
فهل أصبح الصمت مشروعا تنمويا عند أهل الحل والعقد بمكناس؟، لما لا تتدخل السلطات المحلية ، ولما لا يتم تحريك فصل القضاء في القضايا الخلافية؟. للعدل نكهة الفصل في ما أشكل حله بالتوافق والتراضي، للتاريخ نقطة مكهربة تجاه ما تبقى من أثر المكتب المديري في وجوب توقيف كل عمليات تغيير المعالم الأساسية للنادي المكناسي ومراسلة الجهات المختصة. حين سألت من هو متيم بحب النادي المكناسي عن السباحة، كانت الإجابة بسيطة (فاش طاحت بقرة الرياضة بمكناس، كل باغي حقو من الوزيعة حتى بساقية ديال الماء).
بقلم: محسن الأكرمين/ مكناس
عن: فاس نيوز ميديا