أفادت “المساء” بأن قاضي التحقيق المكلف بملفات الجرائم المالية بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بفاس أجلّ استنطاق عبد الرفيع زويتن، المدير السابق للمكتب الوطني للسياحة، المتابع في حالة سراح بكفالة مالية قدرها 60 مليون سنتيم، باعتباره المتهم الرئيسي في قضية سوء التدبير المالي والإداري لمؤسسة “روح فاس”، التي تنظم المهرجان السنوي للموسيقى الروحية، في انتظار توصله بنتائج الخبرة المالية والإدارية حول مؤسسة “روح فاس”.
وكتبت الجريدة كذلك أن أزمة نفاد الأدوية ما زالت مستمرة، إذ تم تسجيل نفاد 30 دواء تستعمل لأمراض مزمنة وخطيرة كالسرطان والقلب والشرايين وطب الأطفال، حيث كشف رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، في تصريح للجريدة، أن هناك 30 دواء حيويا مفقودا في الأسواق والصيدليات، مشيرا إلى أن الجمعية طالبت وزارة الصحة بالتحرك قصد توفير هذه الأدوية التي تستخدم لعلاج الأمراض المزمنة المذكورة.
وأوردت الجريدة عينها أن رئيس جماعة خط أزكان بإقليم آسفي أقدم على تحويل مؤسسة تعليمية إلى فندق لخيول “التبوريدة”، كما أقدم على صرف أموال مهمة لنقل الخيول من مدن أخرى إلى جماعة خط أزكان للمشاركة في الموسم السنوي، علما أن الجماعة تعاني الفقر والتهميش والهدر المدرسي.
وأفادت “المساء” أن التلاعبات في مليارات وداديات سكنية تستنفر الحكومة بعد انتفاضة أفراد الجالية في أحد معارض العقار في باريس.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الحكومة تحاول إيجاد مخرج لهذا الملف من خلال دفع جميع الأطراف والمنخرطين إلى الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل مناقشة الحل. وأكدت مصادر “المساء” أن المشاركة المغربية في المعرض العقاري بباريس عرفت انخراط منعشين عقاريين معتمدين ومعروفين لدى الوزارة.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن تطوان تتزين لاستقبال الملك محمد السادس، حيث عاشت المدينة حالة استنفار وهي تتزين لاستقبال الملك، من خلال نصب التيجان الضوئية، واستكمال غرس الأزهار، وتزيين الساحات العمومية. وأضافت الجريدة أن فرقا أمنية حلت بولاية أمن تطوان قادمة من مختلف أنحاء المغرب لدعم العناصر التابعة لولاية أمن تطوان.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بالترحاب والإشارة إلى أن التواجد الملكي بالمنطقة، خلال الفترة الصيفية، مهم جدا وإيجابي بالنسبة لأهاليها، حيث تستفيد تطوان وضواحيها من مجموعة من الإصلاحات والأوراش، كما أن ذلك يوفر، بشكل غير مباشر، مناصب الشغل، ويرفع نسبة الزوار، وبالتالي تحريك العجلة الاقتصادية.
أما “أخبار اليوم” فاهتمت في ملف لها بالخيارات الموجودة أمام الحاصلين على شهادة الباكالوريا، موردة أن نظام التعليم العالي يعيد إنتاج الفوارق، إذ ورد أن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والترابية تحدد توجهات التلاميذ واختياراتهم، بل تعيد إنتاج نفسها على مستوى المدرسة وفي التعليم العالي.
ووفق المنبر ذاته، فإن الأرقام الرسمية بينت أن الأغلبية تتوجه نحو كليات العلوم والتقنيات، وكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، ومدارس علوم المهندس، ومدارس التجارة والتسيير.
وأضافت الجريدة أنه رغم توفير الدولة خيار التعليم الخاص في المغرب منذ سنة 2010، لا يزال هناك إقبال على الخارج، وحسب إحصاءات فرنسية، فإن عدد الطلاب المغاربة في الجامعات الفرنسية يناهز 38 ألف طالب.
وفي تصريح للجريدة، قال عبد الرحيم، وهو موظف في الخزينة العامة، إن المصاريف التي ستحتاجها ابنته للدراسة في الخارج هي ذاتها التي سيدفعها لو درست في القطاع الخاص هنا بالمغرب، مما يعكس معاناة الأسر المغربية بعد الباكالوريا في ظل ضعف التوجيه والثقة في الجامعات المغربية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا